هادي يفاوض الحوثي لإطلاق شقيقه ويتجاهل "الصبيحي" و"رجب".. ونجل وزير الدفاع السابق يكشف عن خيانة الشرعية لتضحيات والده


هادي يفاوض الحوثي لإطلاق شقيقه ويتجاهل

وكالة المخا الإخبارية

تسود حالة سخط في أوساط قبائل الصبيحة بمحافظة لحج، من تجاهل الشرعية، متابعة إطلاق سراح وزير الدفاع السابق، اللواء محمود الصبيحي، المعتقل في سجون مليشيا الحوثي منذ العام 2015م.

وفي وقت سابق كشفت مصادر إعلامية عن مباحثات سرية يقوم بها وفدا الحكومة والحوثيين، في الأردن، تتعلق بصفقة تبادل أسرى جديدة تشمل شقيق الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، وتستثني اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب المعتقلين لدى المليشيا منذ عام 2015.

في السياق، قال عبدالله محمود، نجل اللواء محمود الصبيحي، إن تجاهل والده هو تجاهل لكل نضال وتضحيات أبناء الصبيحة الذين ارتوت تراب الوطن بدمائهم الطاهرة.

مضيفاً: إن قضية اللواء محمود الصبيحي ليست قضية شخصية لتقوم أسرته بالتصعيد، وإنما قضيته قضية شعب بأكمله من أقصى اليمن إلى أقصاه، لأن والدنا خرج متقدماً الصفوف ليذود عن حياض هذا الوطن، وليدافع عن كرامة وحرية شعب بأكمله.

 

في حين اعتبر الشيخ محمد عبدالله الطلبي أحد مشايخ ووجهاء الصبيحة، أن ما تم تداوله عن اتفاق بين الشرعية والحوثيين خلال اجتماع مسقط عن اتفاق لإطلاق شقيق الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي (اللواء ناصر هادي) مقابل 100 أسير من المليشيا، واستبعاد اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رحب، خذلان متعمد من قبل الشرعية، لقائدين عسكريين خرجا يدافعان عن شرفها الذي داسه الحوثيون، وفق تعبيره.

من جانبه، تساءل بسيم الدباش: "هل هذا التخاذل الذي تمارسه الشرعية تجاه قضية أسر اللواء محمود الصبيحي  ينطبق على تضحيات الصبيحة التي تعتبر درعا واقيا للعاصمة عدن"؟!

وأضاف الدباش: لقد ضحت الصبيحة بأكثر من ألفي شهيد دفاعاً عن تربة هذا الوطن، والذين بفضل دمائهم تسرح وتمرح الحكومة في عدن والجنوب، وكان الجزاء لقبائل الصبيحة خذلان ابنهم اللواء محمود الصبيحي الذي كان العمود الرئيس لتلك الحكومة.  

على صلة، أطلقت قبائل الصبيحة، دعوة لكل الأحرار، للخروج في مهرجان وفاء للواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب، يوم الجمعة القادمة، في العاصمة عدن، ولمطالبة التحالف العربي والمجلس الانتقالي بالضغط على الحكومة والحوثيين للإفراج عنهما ضمن صفقة تبادل الأسرى القادمة.