بعد عام من المخاتلة الإخوانية.. تدشين تدريب عسكري يطوق القوات السعودية بـ”عدن”


بعد عام من المخاتلة الإخوانية.. تدشين تدريب عسكري يطوق القوات السعودية بـ”عدن”

 

 


وكالة المخا الإخبارية
 
أعلن إعلام الإخوان أمس أن “محور طور الباحة في محافظة لحج، دشن يوم الاثنين، المرحلة الأولى من العام التدريبي 2021م، للتدريب القتالي والعملياتي والإعداد المعنوي والبدني” مرفقاً الخبر بصور من استعراض عسكري باسم “المركز الإعلامي لمحور طور الباحة”.

وفق الخبر أقيمت “الفعالية بمعسكر الكمب في المديرية”، وقال “قائد المحور اللواء أبو بكر الجبولي” إن “رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبد ربه منصور هادي يولى اهتماما كبيرا لهذا المحور”.

قائلا إن المحور يعزز “صفوف الجيش الوطني” وانهم يرفضون “الانقلابات والفوضى والعبث” ويؤسسون “لعهد جديد يقوم على تشمير سواعد الجد في مواجهة كل ألوان الصلف والبطش".

وقال إعلان التدشين إن الحفل حضرته “السلطة المحلية بالمحافظة” ممثلة بـ”مدير عام مديرية طور الباحة أ.عبدالرقيب البكيري، ورئيس عمليات المحور العميد فارس الحفيظي ونائبه العميد صالح العاطفي”.

ويمثل الإعلان تحديا اخوانيا جديدا لحكومة اتفاق الرياض، والتي تسعى لخفض التوتر واعادة ترتيب اولوية التنمية وفقا لاعلان رئيسها معين عبدالملك، الذي كان يعقد مؤتمرا صحفيا في الوقت الذي كانت فيه قوى “اخوان تركيا” تدشن جهدا جديدا لـ”رفع منسوب التوتر” في الساحل الجنوبي الغربي.

أنشأ المحور دون قرار عسكري، وكان تعهد لوزاة الدفاع بالغائه عقب توجيهات منها قبل أشهر، حيث طالبته بالتوقف عن استحداث معارك بعيدا عن جبهة الحوثي.

وكانت المنطقة العسكرية الرابعة، التي تتولى عمليات تعز ولحج وعدن وابين، نفت اي علاقة لها بالمحور، كما التزم محور تعز للقوات السعودية بمنع الجبولي المعين من محور تعز قائدا لمعسكر اللواء الرابع مشاه جبلي، من ادعاء قيادته لمحور طور الباحة، كي يتمكن التحالف من دعم محور تعز بالسلاح من عدن عبر طرق الصبيحة وطور الباحة في حربه ضد الحوثي.

وجاء حفل التدشين بعد شهر من انشاء الاخوان في تعز ما اسموه معسكر الدفاع الساحلي، في سياق محاولاتهم المستمرة تطويق عدن والمخا وقطع الطرقات بينهما.

وكانت مصادر سياسية اكدت عقب تشكيل حكومة اتفاق الرياض صدور توجيهات تركية للاخوان بالعمل على افشال سيطرة الحكومة على الارض، واعادة ترتيب الشرعية في مواجهة الحوثي.

ويمثل بقاء القوات الاخوانية في شقرة غربا ومحور طور الباحة شرقا تطويقا للقوات السعودية في عدن، في محاولة عسكرية لفرض ترتيبات معدة سلفا بين قطر وتركيا.