حمود المخلافي يضيف لواء عسكري جديد إلى قواته في الحجرية

وكالة المخا الإخبارية
أكد مصدر عسكري أن لواءً جديداً أضيف إلى قوام القوة العسكرية التابعة للشيخ حمود المخلافي الذي تمول قطر وتركيا بناء قوة عسكرية كبيرة تحت قيادته.

وقال المصدر، إن اللواء الجديد الذي انضم إلى مليشيات المخلافي الإخوانية هو اللواء الخامس دعم وإسناد ويتواجد في منطقة الصنة بالقرب من مقر قيادة اللواء 35 مدرع.

وأشار المصدر إلى انتهاء المعسكر التدريبي للقوة التي تشكل منها اللواء قبل يومين بالتزامن مع الاستعراض العسكري الذي نظمه القيادي الإخواني أبو بكر الجبولي باسم محور طور الباحة المستحدث كقوة إخوانية في محافظة لحج.

ويقود اللواء الجديد قيادي إخواني غير معروف يدعى عبد الله المقرمي ويعد اللواء استحداثا جديدا في مسار الانتشار العسكري لمليشيات الإخوان المسلمين في الحجرية على التماس مع الجنوب والساحل الغربي.

وبإعلان استكمال تشكيل اللواء في الصنة أحد معاقل اليسار في الحجرية يكون حمود المخلافي قد أنهى عملياً المرحلة الأولى من تشكيل معسكرات الدوحة في تعز بحسب الخطة التي يتحرك وفقها المخلافي.

وإلى جانب اللواء الخامس دعم وإسناد انتهت الشهر الماضي عملية تدريب مجاميع من المستجدين الذين انضموا إلى قوات المخلافي، وتم تحويل مدارس تعز كمعسكرات تدريب مسائية لهم وتم تأطيرهم في لواء أطلق عليه لواء الحمزة.

وكان المخلافي دشن نشاطه بتشكيل قوة عسكرية كبيرة في معسكر يفرس تم استعراضها بشكل علني نهاية عام 2019 في معسكر يفرس التدريبي التابع للواء 17 مشاه.

ويقود المخلافي حالياً 4 ألوية عسكرية احدها يتبع محور تعز إداريا، وهو اللواء 170 دفاع جوي إضافة إلى لواء الحمزة المتواجد في تعز أيضاً كمجاميع ولواء يفرس واللواء الخامس دعم وإسناد في الصنه.

واستبشرت قيادات الإخوان في تركيا بالتحشيد الجديد لقوات الإخوان العسكرية، حيث علق القيادي عبد السلام باتيس على الاستعراض في طور الباحة بنشر الصور العسكرية وأرفقها بعبارة "جاك الموت يا قاطع الصلاة".. وهي رسالة تهديد واضحة للقوات الجنوبية والمشتركة في الساحل الغربي.

وقالت مصادر في قوات الأمن الخاصة، إن قائد الشرطة العسكرية محمد سالم الخولاني طلب تسليم النقاط التابعة للأمن في الشمسرة القريبة من التربة للشرطة العسكرية لإنهاء أي وجود لقوات غير إخوانية في الحجرية.

واجتاحت مليشيات الإخوان المسلمين الحجرية في أغسطس الماضي بعد 8 أشهر من اغتيالها للعميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع الذي كان يقف عائقاً أمام تنفيذ مخططات الإخوان ونشر قواتهم صوب الجنوب.