قيادي جنوبي مخاطبا الرئاسي والحكومة: الذين لا يستطيعون قول "لا" لا يستحقون البقاء في مناصبهم ويجب إسقاطهم


قيادي جنوبي مخاطبا الرئاسي والحكومة: الذين لا يستطيعون قول

قيادي جنوبي مخاطبا الرئاسي والحكومة: الذين لا يستطيعون قول "لا" لا يستحقون البقاء في مناصبهم ويجب إسقاطهم

وكالة المخا الإخبارية 


انتقد قيادي جنوبي بارز وبشدة موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من القرارات التي أصدرها محافظ البنك المركزي مؤخرا والهادفة إلى تضييق الخناق الاقتصادي على مليشيات الحوثي وضبط بوصلة العملة واصفا التراجع عن تلك القرارات بالأمر المخزي والمعيب .


وقال القيادي الجنوبي الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته في تصريح لـ"الأمناء" : " الذين لا يستطيعون قول "لا" لا يستحقون القيادة أو البقاء في مناصبهم ويجب إسقاطهم فمن المعيب والمخزي الموافقة على كل ما يملئ عليهم ولو كان على حسب الشعب الذي يموت جوعا كل يوم " .


وشن سياسيون وناشطون جنوبيون هجوما كبيرا على مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة اليمنية، بعد تراجعها عن قرارات البنك المركزي اليمني، وطالبوا بطردها من المحافظات الجنوبية.

ودعا الصحفي الجنوبي د. سالم لعور رئيس تحرير موقع " الناقد برس " شعب الجنوب والمناطق المحررة بالانتفاض على الحكومة لتراجعها عن قرارات البنك المركزي عدن ، والمطالبة برحيلها من العاصمة الجنوبية عدن .


وأكد أن هذه الحكومة المتهالكة ، قد أثبتت فشلها الذريع في إصلاح وتطبيع الأوضاع ، وكانت السبب الرئيسي الأول وراء تدهور الاقتصاد والعملة وتردي أوضاع الخدمات والرواتب والتنمية ومصدر تفشي الفساد المالي والإداري هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كونها أصبحت لم تعد قادرة عن القيام بمهامها ، وأثبتت فشلها ولم تلبي طموحات اليمنيين ، لا في المناطق المحررة ولا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ، وليس لديها القدرة أن تقف ندا قويا في أي مواجهات عسكرية مع المتمردين الحوثيين ، ولا في مفاوضات السلام ، وهي أهون من بيت العنكبوت .

وأكد د. سالم لعور أن هذه الحكومة قد خذلت كل اليمنيين ، وتحديداً أبناء الجنوب ، ولم تف ببنود اتفاق شراكتها مع المجلس الانتقالي الجنوبي ، ولم تستطع منذ تشكيلها أن تف ب 5 ٪ من التزاماتها بتطبيع الأوضاع ومعالجة تردي الخدمات وانقطاع الرواتب ومعالجة تدهور العملة والاقتصاد والمعيشة ، وأصبحت كالدمية يوجهها غرونبيرج والإقليم حيثما يشاءون لتكون ألعوبة بيد مطامح وابتزازات الحوثيين ، وكانت السبب الرئيسي في تفشي ظاهرة الفساد الذي يمارسه في المقام الأول وزراؤها وكانت أيضاً السبب في  زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة ، وفي تقديم التنازلات التي لا تحصى ولا تعد للغزاة الحوثيين ، وبمباركة ووصاية دولية وإقليمية ، وآخرها تنازلها اليوم عن قرارات البنك المركزي اليمني عدن ، التي كادت أن تقصم ظهر الحوثيين ، وهذا التنازل يعد إنقاذ للحوثيين من قبل هذه الحكومة الناعمة في قراراتها كلما اقتربت نهاية الحوثيين ، لتكون قراراتها طوق النجاة للغزاة الحوثيين.

وطالب الدكتور سالم لعور المجلس الانتقالي الجنوبي والجمعية الوطنية بالوقوف بقوة أمام هذه التنازلات التي تمت من طرف واحد في حكومة ، دون الالتزام ببنود التوافق ، ورفض التنازل عن هذه القرارات ، أو ممارسة أي ضغوطات على قيادة البنك المركزي لإلغاء هذه القرارات ، التي تعتبر خيانة للشعب اليمني ، وتسليم إرادته الحرة للانقلابيين الحوثيين .

ودعا الدكتور سالم لعور وزراء الانتقالي بتعليق عملهم في حكومة المناصفة حتى يتم إبقاء هذه القرارات دون الرضوخ لأي مؤثرات وعوامل دولية وإقليمية ، ودعا المجلس الانتقالي الجنوبي لفض شراكته من حكومة تجلد بسوطها شعبنا الجنوبي والشعب اليمني في المناطق المحررة ، بعد أن أثبتت فشلها الذريع في معالجة الأوضاع وتحسين الخدمات وتوجيه الحرب لإسقاط الميليشيات الحوثية الموالية لإيران ٠