ارتفاع حصيلة قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف قوات الانتقالي.. والمتحدث العسكري يصدر البيان الأول.. تفاصيل


ارتفاع حصيلة قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف قوات الانتقالي.. والمتحدث العسكري يصدر البيان الأول.. تفاصيل


ارتفاع حصيلة قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف قوات الانتقالي والمتحدث العسكري يصدر البيان الأول.. تفاصيل


وكالة المخا الإخبارية


ارتفعت حصية قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف قوات الانتقالي في محافظة أبين إلى 16 قتيل وأكثر من 18 جريح.


وانفجرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري بالقرب من مدرسة الفريض شرق مديرية مودية استهدف ثكنة عسكرية لافراد اللواء الثالث دعم وإسناد أدى إلى مقتل وجرح 36 جنديا.

وأصدر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، بيانا هاما حول التفجير الذي استهدف منتسبي اللواء الثالث دعم وإسناد في محافظة أبين.

فيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم وفي عمل إجرامي جبان تعرضت قواتنا المسلحة الجنوبية بمديرية مودية بمحافظة أبين لعملية إرهابية استهدفت ابطالنا من منتسبي اللواء الثالث دعم واسناد بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وتحمل على متنها مئات الكيلو جرامات من المواد شديدة الانفجار، وارتقى على إثرها كوكبة من الأبطال الميامين.

تأتي هذه العمليةُ الإرهابيةُ الغادرةُ نتاجا لتصعيدٍ سياسيٍ وخطابٍ تحريضيٍ إرهابي، يستهدف قواتَنا المسلحة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي إضافة إلى التحشيد والتعبئة المغلوطة والمغرضة التي يحركها المالُ السياسيُ لتمويل الإرهاب في الجنوب وتُغذيها وسائلُ الإعلام والدعاية المعادية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتمرير المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضية شعب الجنوب وكسر إرادته الوطنية التحررية والنيل من صمود وثبات درعيه وحصانته وسيف انتصاره قواته المسلحة الباسلة.

إننا وفي هذه اللحظاتِ التي ننعي فيها شهدائَنا الأبطال وندعو لهم بالرحمة والمغفرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، لنُؤكد إن هذه الجرائم الإرهابية البشعة ومن يُحركها ويُمولها لن تمر دون عقاب رادع.

إن هذه العملية الإرهابية التي جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية سهام الشرق تضع أمام قواتنا المسلحة الجنوبية واجبات والتزامات وطنية وشعبية عظيمة في مواصلة مهمة اجتثاث الإرهاب واستمرار المعركة المصيرية، طالما بقي على ارضنا الطاهرة من يحاول ان يستهدف أمنها واستقرارها وحياة مواطنيها.

عهداً منا لشعبنا، أن معركتنا ضد الإرهاب ستظل باقية في انتصاراتها وبقوة أشدُ بأسا مما كانت عليه، طالما استمرت القوى المعادية في هذا النهج القائم على استخدام الإرهاب وعناصره أدوات للقتل والابتزاز السياسي الرامي لتطويع وتقويض قضية شعبنا الجنوبي في مشاريع احتلالية إرهابية كما جرت العادة منذ عقود ثلاثة.

عهدا لشهدائنا وشعبنا الجنوبي بأن قواتنا المسلحة والامن التي تخلقت في معارك التحرر الوطني، قد جُبلت على خوض حروبها بصبر وجلد ونفس طويل وارادة راسخة لم ولن تحيد عن أهدافها ومسؤوليتها وتطلعات شعبنا الجنوبي قيد أنملة، مهما كان الثمن الذي يتوجب علينا دفعه.

النصر والمجد لوطننا الجنوب
الرحمة والغفران للشهداء الابطال
الشفاء العاجل للجرحى