عاجل: مليشيا الحوثي تقاتل بسلاح التحالف في مارب
وكالة المخا الإخبارية
فجرت مصادر عسكرية قنبلة مفاجئة عقب كشفها عن مصير الأسلحة المقدمة من التحالف لقيادة الشرعية ومليشيا الإخوان في مارب.
وعددت المصادر أسباب انهيار الجبهات في محافظة مارب امام تقدم الحوثيين، بوجود صفقات فساد كبيرة أبرمتها قيادة الاخوان مع الحوثيين.
وكشفت المصادر عن قيام تلك القيادات العسكرية التابعة للإخوان ببيع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر والقذائف للحوثيين مقابل ملايين الريالات السعودية.
المصادر أفادت أن الكثير من صفقات بيع السلاح للحوثيين ابرمت منذ نحو سنة واستمرت حتى اليوم في ظل اشتداد القتال التي تشهدها حاليا محافظة مارب.
لافتا الى ان الأسلحة التي قدمها التحالف لقيادات الإخوان، لم تدخل المعارك اطلاقا، بل وجد بعضها لدى مليشيا الحوثي، وتقاتل به وتتصدر مشهد الجبهات ونجحت في السيطرة على الكثير من المواقع الاستراتيجية وباتت قاب قوسين او ادنى من مدينة مارب.
وكانت مصادر في ميدان القتال التي تشهدها محافظة مارب بين الجيش التابع للإخوان ومليشيا الحوثي كشفت عن نقص حاد وكبير في الذخيرة بمختلف أنواعها.
وأوضحت المصادر أن الكثير من الجنود غادروا مواقعهم او استسلموا للحوثيين، بعد ان نفدت أسلحتهم ومدافعهم من الذخيرة، وامتناع وزارة الدفاع التابعة للشرعية بتعزيز المواقع والجبهات وردها على طلبات القيادات الأمنية بنفاد المخزون العسكري من أسلحة وذخيرة في المخازن التابعة لهم.
واعتبرت المصادر أن عدم تعزيز الجنود والجبهات بالذخيرة في مثل هذه الأوقات الحرجة التي يمر بها الجنود تعد فضيحة كبيرة لقيادة وزارة الدفاع بقيادة الفريق محمد المقدشي نتيجة عجزها في تأمين الجبهات.
مشيرة إلى أن قيادة الشرعية تركت الجنود في محرقة لا تبقي ولا تذر رغم توجيه الكثير من النداءات بشأن امداد الجبهات بالعدة والعتاد.