هكذا يعمل حزب الإصلاح للتخلص من القيادات الوطنية الشريفة في مارب


هكذا يعمل حزب الإصلاح للتخلص من القيادات الوطنية الشريفة في مارب

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

لا يزال حزب الإصلاح (الاخوان في اليمن) يمارس اللعبة السياسية نفسها بالضرب من تحت الطاولة، منذ العام 2011م، وحتى اليوم، ويعمل على خلق الصراعات بين هذا وذاك ويقوم بتغذيتها وان اضطر الى استخدام السلاح.


فحين استدعى حزب الإصلاح، الحوثيين من صعدة ليكونوا شركاءه في ساحات التخريب بحي الجامعة، نكاية بالمؤتمر الشعبي العام، الحزب الحاكم حينها، نصب العداء على الحوثيين أنفسهم بعد ان استولى "الإصلاح" على مفاصل الدولة ولم يعد في حاجة اليهم، فكان أول من سل سيفه وبدأ بقطع الرقاب وجرائم الاغتيالات بحق القيادات الحوثية.


اليوم في مدينة مارب المعقل الرئيسي للإخوان، يمارس هذا الحزب ذات السياسة وذات الأسلوب، بحق العديد من المواطنين تحت مسمى الخلايا النائمة التي استقدمها الإصلاح في وقت سابق الى مارب نكاية بالقيادات والشخصيات الوطنية، واستخدمها لخمس سنوات من اجل ضرب القيادات الشريفة التي وقفت ضد مؤامرات الإخوان ومنهم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز والذي تعرض لأكثر من ثلاث محاولات اغتيال.


وها هي تلك الخلايا النائمة التي يصفها حزب الإصلاح اليوم، تتعرض للكثير من الانتهاكات والمداهمات للمنازل وهتك الاعراض والاعتقالات من دون حسيب ولا رقيب، بمبرر أنها تعمل لصالح الحوثي، بعد ان أوشك الحزب على الانهيار وباتت مليشيا الحوثي على أسوار مدينة مارب.

رغم ان الكثير من المراقبين يتفقون على أن الاخوان هم من باعوا مارب للحوثي، وسهلوا وصوله الى كل مناطق مارب، ثم ما ان لبثت حتى بدأت بالفرار مع أسرها من حي الروضة وحي الزراعة بمدينة مارب إلى العبر والبعض منهم إلى سيئون والبعض الآخر الى عتق.

لم يجني حزب الإصلاح سوى الخسران، فبعد ان ادخل الخلايا النائمة في وقت سابق بغية استهداف القيادات الوطنية الشريفة التي تواجه الحوثي بروح وطنية سبتمبرية التي يعتقد الإخوان أن هذه القيادات الوطنية عدو لدود لمشروع الإخوان في مارب، ها هي تعاود الكرة وتفرش الأرض وردا للحوثي لدخول مارب للهدف نفسه والتوجه نفسه وهو القضاء على القيادات السبتمبرية الوطنية.