تفاصيل جديدة بشأن قضية المختطف علي عشال


تفاصيل جديدة بشأن قضية المختطف علي عشال

تفاصيل جديدة بشأن قضية المختطف علي عشال


وكالة المخا الإخبارية 


وصل وفد حقوقي ومحامين وناشطين عصر اليوم من محافظتي عدن ولحج إلى مخيم الاعتصام السلمي المفتوح في مديرية زنجبار، عاصمة محافظة أبين، للكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني والمخفيين قسرًا في سجون سرية على يد قوات مكافحة الإرهاب في عدن.

ونيابة عن الوفد الحقوقي والقانوني من محافظتي عدن ولحج ألقى كلا من، الاخ صبري سالم احمد بن شعيب عضو منظمة العفو الدولية ـ منسق منظمات المجتمع المدني عدن ـ  رئيس الدائرة الاعلامية في منظمة التعاون العربي والاخ وليد نعمان حقوقي وعون قانوني للمخفيبن قسرا، والناشط الحقوقي عبدالله مبارك العولقي .. ألقوا كلمة أكدوا خلالها على انضمامهم إلى مخيم الاعتصام وتضامنهم الكامل مع قضية المختطف علي عشال والمخفيين قسراً، وأعلنوا التزامهم بالعمل جاهدين وبكافة الجهود الممكنة لكشف الحقيقة وإسناد أهالي المخفيين قسراً.  في خطوة تعكس إرادتهم القوية للتصدي للانتهاكات والظلم، وإلقاء الضوء على حالات الاختطاف والاخفاء القسري لأبناء المحافظات الجنوبية.

وعبروا عن استنكارهم لتلك الأعمال الظالمة وتأكيدهم على ضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون والكشف عن مصير المختطفين وتحقيق العدالة لافتين ان عمليات الاختطاف والاخفاء القسري للمواطنين الآمنين وانتهاك حقوق الإنسان من دون أي مسوغ قانوني أو وجه حق، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون والشرائع السماوية.

ونيابة عن أسر المختطفين والمخفيين قسرا ألقى الاخ امير العزيبي كلمة نيابة عن أسر المختطفين والمخفيين قسرا عن تضامنهم الكامل ودعمهم لأسرة المختطف عشال والضغط من أجل كشف الحقيقة والعدالة لجميع أسر المخفيين قسرا وتحقيق مطالبهم في مواجهة الإجرام ورفع المظالم التي ارتكبتها قيادات مسؤولة في جهاز مكافحة الإرهاب في عدن، وأكدوا أن حضورهم لمخيم الاعتصام السلمي دعما وتأييداً لجميع أنشطته التصعيدية السلمية من أجل الكشف عن جميع المخفيين قسرا.

من جانبه، أشار رئيس لجنة مخيم الاعتصام الشيخ محمد عبدالله سكين الجعدني إلى أن وصول وفد قانوني وحقوقي من محافظتي عدن ولحج إلى جانب عدد من أسر المخفيين قسراً إلى مخيم الاعتصام السلمي بزنجبار للكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً واعلانهم الانضمام إلى المخيم لمساندة قضية عشال والمخفيين قسراً يعد خطوة تعبيرية عن الثقة الكبيرة في مطالبتنا بالحقوق والعدالة،  لافتا أن هذه الخطوة تأتي كدليل قاطع على مشروعية حقوقنا وحق المختفين في الكشف عن مصيرهم. وبهذا الانضمام القوي والمؤثر، يظهر المجتمع المدني ذات الأصوات الحرة والعادلة دعمه القوي لاسر المتضررين والضغط على الجهات المعنية للتحرك السريع والفوري للكشف عن مصير المخفيين قسراً. وتؤكد هذه الخطوة على وحدة الصوت والتضامن في مطالبتنا بالعدالة والكشف عن الحقائق.

وأوضح الشيخ سكين أن تشريع قوات مكافحة الإرهاب بمحافظة عدن لنفسها عمليات الاختطاف والاخفاء القسري للمواطنين الآمنين وانتهاك حقوق الإنسان من دون أي مسوغ قانوني أو وجه حق، يعد انتهاكًا صارخًا للقانون والشرائع السماوية.

وانستنكر استنكارا شديدا للصمت المستمر الذي تظهره الجهات المسؤولة تجاه عمليات الاختطاف والاخفاء القسري التي تمت من قبل قوات مكافحة الإرهاب بعدن، ويعتبر موقفها موقف المتفرج هذا غير مقبول أمام جرائم انتهكت حقوق الإنسان . ولذا فإنه يطالب بضرورة التحقيق السريع والشفاف في هذه الوقائع ومحاسبة المسؤولين وفق القانون.

ودعا سكين إلى احترام الحقوق والقيم الإنسانية والأخلاقية والتزام جهات الإختصاص بالأعمال المناطة بها بتنفيذ القوانين لتأخذ قضايا الاختطاف والاخفاء القسري حقها في أروقة النيابات والمحاكم، لينال كل ذي حق حقه ويحاسب كل مجرم ارتكب جريمته ليكونوا بذلك عبرة لمن لا يعتبر للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأفعال القمعية والانتهاكات الصارخة للقوانين وحقوق الإنسان. ولينعم الشعب بالأمن والسكينة.

وأضاف سكين قائلاً ، نؤكد للجميع أن الجعادنة متحدين ومتماسكين كقبيلة واحدة لدعم العدالة وحماية حقوقها وكرامتها،  ونرحب بكل من تضامن ويتضامن معنا ويسعى إلى جانبنا لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة

واردف، نحن، قبيلة الجعادنة، نعلن صمودنا المطلق تجاه قضية ولدنا المختطف المقدم علي عشال واستمرارنا في الحركة السلمية الرامية للكشف عن مصيره وكافة المخفيين قسراً. لإن حق الإنسان في الحياة والحرية هو حق لا يمكن المساس به أو التنازل عنه. ونجدد التأكيد على سلمية مخيمنا الاعتصامي والمطالبة بالحقوق المشروعة بكل حزم وقوة، عبر وسائل سلمية وقانونية.