الارجوز محمد المسوري نافخ الكير.. ذات يوم سحل في صنعاء وداسته اقدام رجال المال والأعمال
وكالة المخا الإخبارية
لا موقف ولا مبدأ لديهم، يعرفون بالتذبذب والبحث عمن يدفع أكثر وتسجيل مواقف ضد هذا أو ذاك من أجل إرضاء سادتهم، ومن يمولوهم.
ذلك ما يمكن وصفه بالحال الذي يعيشه المدعو محمد المسوري، المضروب في صنعاء والمسحول في شوارعها تحت ضربات الهراوات، ولولا عفاش وأسرة عفاش التي يستهدفها المسوري في منشوراته ولقاءاته التلفزيونية، لكانت صفحته قد طوت تحت اقدام رجال المال والاعمال، ولعله يتذكر ذلك ولعل نفسيته المهزومة لم تشفى بعد رغم شفاء جراحه ذلك اليوم.
المدعو المسوري لا ينفك لحظة حتى يطل كالمهرج لاستهداف من جعلوه رقما، ولكن نفسه الامارة بالسوء، وكرامته المعدومة جعلته يهاجم أولياء نعمته السابقون وبات في أحضان من كان يعتبرهم في أوقات سابقة اعداءه واعداء آل عفاش.
لا يمكن لذيل الجرو ان ينعدل وان صبت على ذيله مادة الاسمنت او الاسفلت، فالاعوجاج الذي يعيش بداخله معشعش في القلب والفؤاد، فكيف يستقيم من هو مصاب بذلك، كما هو حال المسوري.
الأرجوزة المسوري يكذب القيادات الوطنية في الساحل الغربي، ويحاول تشويه سمعتها وذلك صعب المنال لأن الناس ملوا من التهريج ومن الكذب والشائعات التي رضع منها المسوري ومن هم على شاكلته.
ترمى الشجرة المثمرة بالحجارة، ونافخ الكير يمتلئ بغباره ولا بد ان يجني المسوري ثمار ما اقترفت يداه وما نطقت به شفاته.
المحرر السياسي