العليمي يعود إلى عدن برفقة العطاس.. والعاصمة على موعد مع ثورة غضب عارمة
العليمي يعود إلى عدن برفقة العطاس.. والعاصمة على موعد مع ثورة غضب عارمة
وكالة المخا الإخبارية
برفقة مستشاره المهندس حيدر ابوبكر العطاس عاد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء الى العاصمة عدن بعد مشاركة مثمرة في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تزامنا مع ترتيبات شعبية للخروج يوم الخميس المقبل في مظاهرات غضب احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وسيطلع رئيس مجلس القيادة، واخوانه اعضاء المجلس على الاجراءات الحكومية المتخذة لتأمين الخدمات، و السلع الاساسية، والحد من تداعيات التضخم الحاد، والتقلبات السعرية.
وسيعقد الرئيس في هذا السياق لقاءات موسعة برئاسة الحكومة، والفريق الاقتصادي، والغرف التجارية ومجتمع الاعمال، والمكونات السياسية والمدنية، والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات، والرؤى الموجهة لتعزيز موقف العملة الوطنية، والاصلاحات الاقتصادية والادارية المدعومة من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجه من الغضب والاستنكار الشعبي ضد الموقف السلبي للشرعية تجاه انهيار العملة المحلية المتواصل.
وفي أول تحرك على الأرض ، دعت نقابة المعلمين بتعز إلى الخروج في مسيرة حاشدة صباح يوم الخميس المقبل 17 أكتوبر، للمطالبة بتسليم الحقوق وتحسين المستوى المعيشي والخدمي للموظفين والمواطنين، وذلك بالتنسيق مع مجلس تنسيق النقابات والمنظمات "متين".
الصمت الرسمي إزاء عملية انهيار العملة ، يأتي على الرغم من الموقف الذي أصدره المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعد من ابرز القوى المؤلفة لمجلس القيادة الرئاسي ، حول ذلك.
حيث طالبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي في اجتماعها الأخير من مجلس القيادة الرئاسي، والبنك المركزي، والحكومة، بفضح من اسمتها بالجهات المشبوهة التي قالت بأنها تعمل على خلق طلب غير حقيقي على العملات الأجنبية بهدف تضخيم سعرها في السوق المحلية.
كما سبق ذلك اصدارت نقابة الصرافين الجنوبيين لبيان أكدت فيه بأن من اسباب ارتفاع أسعار الصرف الحاصل حاليًا هو "نتاج عمل بعض المضاربين من هوامير وبنوك مراكزها الرئيسية في صنعاء وشركات صرافة في عدن وصنعاء".
مؤكدة بأن هؤلاء المضاربين استغلوا غياب دور الحكومة والرقابة الفعالة من البنك المركزي "وذلك بعد انكسار دور البنك المركزي في عدن عندما تراجع في قرارات نقل المراكز الرئيسية للبنوك من صنعاء الى عدن" ، بحسب البيان
على صعيد متصل، أعلنت محلات الصرافة في العاصمة عدن، مساء اليوم الإثنين، وقف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية، جراء الانهيار الحاصل في أسعار الصرف.
تأتي الإجراءات عقب الانهيار المتسارع الذي شهدته قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 2000 ريالاً، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي الواحد 520 ريالا.
وتسببت موجة انهيار العملة المحلية بموجة ارتفاع موازية في السوق المحلية وشملت مختلف السلع الاستهلاكية وغيرها من المنتجات.