الانتقالي يلمح لنقابات العمال بالخروج في ثورات غضب ضد الرئاسي وحكومة المناصفة 


الانتقالي يلمح لنقابات العمال بالخروج في ثورات غضب ضد الرئاسي وحكومة المناصفة 

الانتقالي يلمح لنقابات العمال بالخروج في ثورات غضب ضد الرئاسي وحكومة المناصفة 


وكالة المخا الإخبارية 

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه لا يقف ضد أي تحرك للمواطنين للاحتجاج السلمي والمطالبة بحقوقهم المشروعة، والضغط على المجلس الرئاسي والحكومة لإيجاد حلول للأزمات.

 

جاء هذا التأكيد خلال اجتماع موسع ترأسه القائم بأعمال رئيس المجلس عبدالله الكثيري لرؤساء نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني والهيئة العسكرية الجنوبية.

 

وناقش الاجتماع، الذي حضره قيادات بارزة بالمجلس الانتقالي رؤية الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، والاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية، حول البرنامج التصعيدي المزمع تنفيذه احتجاجاً على التدهور الاقتصادي وسوء الأوضاع المعيشية.

 

وألقى الكثيري كلمة خلال الاجتماع أوضح فيها أن هذا الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات مباشرة مع جميع فئات المجتمع من أبناء الجنوب وقيادات وأعضاء الاتحادات بالمحافظات، للاستماع إلى مطالبهم والبحث عن حلول ومعالجات حقيقية للأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمرُّ بها البلاد. 

 

وأكد أن المجلس الانتقالي لا يقف ضد أي تحرك للمواطنين للاحتجاج السلمي والمطالبة بحقوقهم المشروعة، والضغط على المجلس الرئاسي والحكومة لإيجاد حلول للأزمات المتتالية التي تعصف بأبناء الجنوب، مشددا في السياق على ضرورة التنبه لمحاولات القوى المعادية استغلال حالة الغضب الشعبي لتأجيج الفتنة وممارسة أعمال التخريب لتحقيق أجنداتها.

 

بدوره، أكد الدكتور ناصر الخبجي أن المجلس الانتقالي يعطي أولوية قصوى للشعب الجنوبي للتعبير عن مطالبهم الحقوقية بطرق سلمية، ويسعى جاهداً للوقوف جنباً إلى جنب معهم لتبني هذه المطالب وتحقيق الاستقرار المجتمعي وإنهاء معاناة الشعب.

 

واستعرض الخبجي في السياق ما حققه المجلس الانتقالي الجنوبي من نجاحات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، محلياً وخارجياً، الأمر الذي أكسب قضية شعب الجنوب اعترافاً من قبل العديد من الدول والجهات الإقليمية، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي، بقيادة عيدروس قاسم الزُبيدي، يدير كل مرحلة بحكمة في ظل الوضع العالمي بالغ التعقيد.

 

كما ألقى كل من الغيثي والبيض كلمتين أكدا فيهما سعي المجلس الانتقالي للإصلاح الإداري في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ووضع حد للتدهور الحاصل، والوقوف مع كافة المطالب التي تضمن حياة كريمة لشعبنا الجنوبي الصابر، مشددين على أهمية الحفاظ على ما تحقق من المكاسب الجنوبية والوحدة الوطنية لأبناء الجنوب، التي تُعد الركيزة الأساسية لتحقيق نجاحات مستقبلية أخرى على كافة الأصعدة.

 

وفي ختام الاجتماع، قدّم الحاضرون من رؤساء الاتحادات، عدداً من المداخلات التي تضمنت جملة من المطالب الحقوقية الفورية التي تشكل بالعموم مطالب شعب الجنوب، بالإضافة إلى عدد من الرؤى والأفكار والمقترحات التي يمكن أن تساعد الحكومة على سرعة الاستجابة لهذه المطالب، ومعاقبة الفاسدين والمتلاعبين الذين تسببوا في هذا التدهور الكارثي الذي ينذر بحدوث مجاعة حقيقية.