ضمن الترتيبات السياسية للمرحلة المقبلة.. أحمد علي عبدالله صالح يبدا زياراته الدولية والقاهرة أول المحطات 


ضمن الترتيبات السياسية للمرحلة المقبلة.. أحمد علي عبدالله صالح يبدا زياراته الدولية والقاهرة أول المحطات 


ضمن الترتيبات السياسية للمرحلة المقبلة.. أحمد علي عبدالله صالح يبدا زياراته الدولية والقاهرة أول المحطات 

وكالة المخا الإخبارية 


وصـل نائب رئيس المؤتمر أحمد علي عبدالله صالح، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في أول زيارة له بعد رفع العقوبات الأممية عنه، حيث كان في استقباله عدد كبير من القيادات الحزبية والمناصرين، إضافة إلى أبناء الجالية اليمنية في مصر.

وبحسب مصادر سياسية، من المقرر أن يعقد أحمد علي خلال زيارته لقاءات مهمة مع قيادات عسكرية وسياسية يمنية ومصرية، لمناقشة تطورات المرحلة الراهنة، في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها المشهد اليمني.


وتأتي الزيارة في إطار الترتيبات السياسية للمرحلة المقبلة التي ترعاها السعودية، حيث كشفت مصادر مطلعة عن تقديم السعودية قائمة بأسماء لجنة التفاوض الخاصة برسم ملامح المرحلة الانتقالية في اليمن، في سياق مساعٍ دبلوماسية تضمنت طلبا غير معلن من الرياض إلى إيران للتدخل لإقناع مليشيا الحوثي بقبول مفاوضات مباشرة مع السعودية.

 

وأكدت المصادر أن الرياض أبدت استعدادها لتنفيذ مطالب الحوثيين بشرط أن يظهر الاتفاق النهائي وكأنه تم بين المليشيا ومجلس القيادة الرئاسي، مما يتيح للسعودية الحفاظ على صورتها كوسيط سلام إقليمي ودولي.

 

المصادر أكدت أن مليشيا الحوثي رفضت مناقشة الأسماء التي طرحتها السعودية للتفاوض قبل حل الملفات الاقتصادية وصرف المرتبات.

 

وضمت قائمة فريق صنعاء شخصيات بارزة تشمل صادق أمين أبو رأس، محمد علي الحوثي، محمد صالح النعيمي، جابر عبدالله الوهباني، مبارك صالح المشن الزايدي، سلطان أحمد السامعي، خالد سعيد الديني، وعبدالعزيز صالح بن حبتور.

 

 أما فريق الشرعية، فقد تضمن أحمد علي عبدالله صالح، فرج سالمين البحسني، عبدالله عبدالله العليمي، أبو بكر عبدالله القربي، هيثم قاسم طاهر، عبدالملك عبدالجليل المخلافي، محمود أحمد الصبيحي، ومحمد موسى العامري.

 

مليشيا الحوثي اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بإعاقة الحلول الاقتصادية وتعطيل خارطة الطريق، معتبرة أن واشنطن تربط توقيع الاتفاق بالتصعيد العسكري في البحر الأحمر رغم عدم وجود صلة مباشرة بين الأمرين.

 

 وصرّح وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، جمال عامر، خلال لقائه المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الأممي، بأن المبعوث الأممي يعلم أن واشنطن هي الطرف الذي يعيق التوقيع على خارطة الطريق.