كيف حول الإخوان الحجرية إلى سوق مفتوح لتجارة الأسلحة..؟
وكالة المخا الإخبارية
ازدهرت تجارة السلاح بشكل غير مسبوق في ظل التنافس الكبير لشراء الاسلحة من السوق السوداء في التربة والأسواق الأخرى بالشمايتين جنوب تعز
مصادر في المدينة أوضحت لشبكة الطيف ان شراء الأسلحة والذخائر يتم بأسعار مرتفعة مقارنة بالأيام العادية بالاشارة الى أن المواجهات المسلحة المحتملة بين امراء الحرب.
وتحدثت المصادر عن تنافس محموم بين وكلاء جماعة حمود سعيد المخلافي (الحشد الشعبي القادم من تعز) عبر جنود محليين من ابناء المنطقة وعلى رأسهم محمود البناء وإبراهيم المقرمي وحبيب السامعي وابراهيم الصياد لعمليات الشراء
وبلغ سعر الكلاشنكوف الروسي 1.5 مليون ريال والصيني 800 الف ريال وسعر القنبلة 30 الف ريال أما طلقة الرصاص فقد بلغ سعر الطلقة الواحدة 700 ريال الرشاش التشيكي وصل سعره خمسة مليون ريال وصندوق الرصاص 250 الف ريال .
وهناك سماسرة اخرين يقومون بشراء الاسلحة المختلفة من السوق السوداء بتمويل مالي من التربوي العقيد الاخواني عبده نعمان الزريقي قائد كتيبة الأحكوم التابعة للواء الرابع مشاة جبلي بهدف مساندة ابناء الزريقة حيث يقوم بشراء الأسلحة وتوزيعها على مجاميع تابعة له كما يوجد بحوزته اسلحة مختلفة قام بشرائها من تجار السلاح في طور الباحة بداية الحرب ويقوم بتخزينها بأماكن مختلفة بالزريقة وفي المقاطرة والتربة بهدف اقتحام الجنوب .
يأتي ذلك عقب تمكن ميليشيا الاخوان من اغتيال العميد عدنان الحمادي والسيطرة على قيادة اللواء ٣٥ مدرع ومنطقة الحجرية وبناء محور طور الباحة على تخوم محافظة لحج