امام منزله .. جريمة جديدة لأحد عناصر المحور تفجر غضب شعبي بتعز


 امام منزله .. جريمة جديدة لأحد عناصر المحور تفجر غضب شعبي بتعز

 امام منزله .. جريمة جديدة لأحد عناصر المحور تفجر غضب شعبي بتعز

وكالة المخا الإخبارية 


في جريمة جديدة تشهدها مدينة تعز ، لقي مُسن امام منزله مصرعه برصاص احد عناصر محور تعز الاخواني وسط المدينة.
 
وكشفت مصادر محلية وناشطون بأن أحد عناصر المحور أقدم على قتل المواطن / سيف محمود فرج الشرعبي امام منزله مساء أمس الأثنين، بعد ان طلب منه عدم الجلوس ومضغ القات بجوار منزله.
 
ووفق المصادر فقد وقعت الجريمة ، عندما خرج الضحية من منزله  لمطالبة مجموعة من المسلحين بمغادرة ركن منزله، وقال لهم:" المكان مش مناسب"، وكان الرد مباشرة بالقتل.
 
حيث قام احد المسلحين بإطلاق الرصاص نحو الضحية بشكل مباشر على صدر الضحية، ما أسفر عن وفاته على الفور امام باب منزله ، وسط صراخ زوجته وبناته.
 
الصحفية غدير الشرعبي وهي إحدى بنات الضحية ، كشفت في منشور لها على " الفيس بوك" بأن قاتل والدها هو المدعو وليد كامل عبد الرقيب، الملقب بـ "وليد شلعة".
 
وفي منشور آخر ، هاجمت ابنه الضحية مزاعم نشرتها حسابات وهمية محسوبة على الأمن بتعز بان والدها باشر بإطلاق النار نحو الجاني.
 
مؤكدة عدم امتلاك والدها لأي سلاح في المنزل ، نافية مزاعم قيامه بإطلاق النار نحو الجاني ، موضحة بالقول : لم يقم والدي بإطلاق النار بل قام بمنع هذا المسلح من الجلوس بجانب بيتنا وهذا كل مافي الأمر.
 
غدير كشفت بان القاتل ليس مواطناً عادياً بل مسلح يتبع محور تعز، مؤكدة بان عدم القبض عليه يعد "انتهاك وتستر من الأمن والمحور" ، حسب قوله.
 
وكشفت ابنة الضحية عن تقديم والدها لشكوى سابقة ضد القاتل ، ونشرت صوراً للشكوى التي تفيد قيام القاتل بإشهار السلاح على الضحية من قبل الجاني وتهديده بالقتل قبل نحو عام وداخل أحد مراكز الشرطة بالمدينة.
 
 مصادر "الرصيف برس" كشفت بان القاتل هو أحد افراد اللواء 17 مشاه التابع لمحور تعز الاخواني ، وسبق وان ارتكب جريمة قتل قبل سنوات ، وجرى إيداعه السجن ، الا أنه تم الافراج عنه العام الماضي بصورة غامضة.
 
المصادر اكدت عدم وجود أي تحرك حتى اللحظة من قبل قيادة الأمن والمحور في تعز لضبط الجاني ، على الرغم من الغضب الشعبي العارم الذي احدثته الجريمة خلال الساعات الماضية.
 
حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب من قبل مئات الناشطين من أبناء تعز ، الذين اعتبروا الجريمة تذكيراً بحالة الانفلات الذي تعيشه مدينتهم منذ سنوات.
 
نشطاء تعز جددوا التأكيد على تواطئ قيادة الأمن والمحور في تسهيل وقوع هذه الجرائم التي يقف خلف غالبيتها عناصر بالأمن والمحور دون ان يتم ضبط احدهم خلال السنوات الماضية.
 
مجددين المطالبات المستمرة طلية السنوات الماضية بضرورة إقالة كافة القيادات الأمنية والعسكرية في تعز وإحداث هيكلة شاملة لمؤسستي الأمن والجيش لإنهاء حالة الانفلات الأمني.