بيان شديد اللهجة.. أكبر قبائل مارب تحذر حزب الإصلاح من تداعيات الاعتداء على جرحى الحرب المعتصمين
بيان شديد اللهجة.. أكبر قبائل مارب تحذر حزب الإصلاح من تداعيات الاعتداء على جرحى الحرب المعتصمين
وكالة المخا الإخبارية
أصدرت قبائل مراد بيانًا شديد اللهجة تدين فيه الاعتداء الذي تعرض له جرحى الحرب المعتصمون في مدينة مأرب، بعد أن قامت قوات الإخوان بتفريقهم بالقوة في الساعات الأولى من يومنا هذا الجمعة، ونزع خيامهم في تصرف وصفته القبائل بأنه انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والوطنية.
وحملت قبائل مراد الجهات الأمنية والسلطات المحلية التي تقع تحت سيطرة حزب الإصلاح المسؤولية الكاملة عن سلامة الجرحى، رافضةً أي ممارسات تمس كرامتهم أو تحاول إسكات مطالبهم المشروعة. كما شددت على رفضها القاطع لأي محاولات لاستغلال مظلمة الجرحى سياسيًا أو إعلاميًا لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأكدت القبائل وقوفها الكامل مع رابطة الجرحى ودعمها لمطالبهم العادلة، منددةً بأي محاولات لإثارة الخلافات بينهم بطرق غير قانونية.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن رئيس الرابطة المناضل المعاق عبدالله البسيس وزملائه الذين تم اختطافهم إلى جهات مجهولة، محملةً السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وشددت القبائل على ضرورة حل القضايا بالطرق القانونية، ورفضها القاطع لقمع الجرحى الذين قدموا تضحيات جسيمة دفاعًا عن الجمهورية.
ودعت قبائل مراد كافة قبائل المحافظة والقبائل اليمنية والقوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذه الانتهاكات، والضغط من أجل تحقيق العدالة للجرحى وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة دون انتقاص.
وكان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بمحافظة مأرب، أدانوا بأشد العبارات، ما تعرض له الجرحى المعتصمون من اعتداءات همجية من قبل مليشيا الإخوان، شملت استخدام القوة العسكرية لتفريقهم، ونزع خيامهم بالقوة خلال ساعات متأخرة من الليل وصباح اليوم، في محاولة مكشوفة لإسكات أصواتهم ومصادرة حقوقهم المشروعة.
وأكد المؤتمر الشعبي العام في بيان له اليوم أن الجرحى، الذين ضحوا بأطرافهم في معركة الدفاع عن الجمهورية، يتعرضون اليوم لخذلان غير مبرر من الجهات المعنية، حيث لم يكتفِ المسؤولون بتجاهل مطالبهم، بل تمادت السلطات إلى مستوى غير مسبوق من التعسف، وصولًا إلى اختطاف وإخفاء عدد منهم في تجاوز صارخ لكل القوانين والقيم الإنسانية والوطنية.
وحمل المؤتمر الشعبي العام، سلطات مأرب المسؤولية الكاملة عن سلامة الجرحى المعتصمين، مطالبًا بوقف الانتهاكات فورًا، وضمان حقوقهم دون تسويف أو مماطلة.
ودعا كافة القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وأبناء الوطن الأحرار إلى التحرك العاجل لمساندة الجرحى والضغط لاستعادة حقوقهم المشروعة، محذرا من العواقب الوخيمة لمواصلة هذا النهج القمعي الذي يسيء إلى التضحيات الوطنية ويمثل وصمة عار في سجل السلطات المحلية.