حضرموت على صفيح ساخن من جديد.. والبحسني يعلن الاستنفار العسكري
حضرموت على صفيح ساخن من جديد. والبحسني يعلن الاستنفار العسكري
وكالة المخا الإخبارية
ردا على الاجتماع العسكري والأمني الذي عقده رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش لبحث الأوضاع الراهنة في ظل التدهور الاقتصادي والمعيشي الذي تشهده المحافظة مع دخول شهر رمضان المبارك، عقد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني اجتماعا في مدينة المكلا. حضر الاجتماع قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، إلى جانب قادة الألوية ورؤساء الشعب والوحدات العسكرية.
استهل اللواء البحسني الاجتماع باستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والتحولات السياسية والعسكرية التي شهدتها المنطقة العربية مؤخرًا، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الجاهزية القتالية ورفع مستوى اليقظة والانضباط العسكري بين صفوف القادة والضباط والأفراد.
كما دعا إلى العمل بروح الفريق الواحد والالتفاف حول قائد المنطقة العسكرية الثانية، داعمًا توجهاته وخططه، مع التحذير من الانسياق وراء الشائعات التي يروجها ضعفاء النفوس ممن يسعون إلى زعزعة أمن واستقرار حضرموت.
وأصدر البحسني توجيهات للقادة والضباط بتنفيذ حملات تفتيش ورقابة مفاجئة على المواقع العسكرية، للتأكد من جاهزيتها، بالإضافة إلى وضع خطط لتنفيذ تدريبات مشتركة بين مختلف الوحدات العسكرية، بما في ذلك الاستخبارات العسكرية، لتعزيز قدرات قوات النخبة الحضرمية.
وأكد على دعم مجلس القيادة الرئاسي للأجهزة العسكرية والأمنية، مع التركيز على تدريبها وتأهيلها وتوفير الاحتياجات اللازمة لضمان جاهزيتها العالية وحفاظها على معنويات منتسبيها.
من جانبه، أعرب قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، بحضور رئيس أركان المنطقة العميد محمد اليمُيني، عن امتنانه للواء البحسني على متابعته الدقيقة لخطط وأنشطة المنطقة العسكرية.
واستعرض بارجاش الخطة الأمنية المعدة لشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى جاهزية الألوية والشعب والوحدات العسكرية لتنفيذها، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه قيادة المنطقة العسكرية الثانية والتي تتطلب تدخلات عاجلة.
كما اطلع اللواء البحسني وقائد المنطقة العسكرية الثانية على مستوى جاهزية قوة الكتيبة الخاصة، حيث قدم قائد الكتيبة العقيد مؤيد بن شملان عرضًا تفصيليًا حول وضع القوة، بما في ذلك جاهزية الضباط والأفراد والمعدات العسكرية.
وأشاد البحسني بمستوى الانضباط العسكري في الكتيبة، مستذكرًا دورها البارز في استعادة الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت بعد تحرير المكلا من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في 24 أبريل 2016م، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على مستوى التدريب والتأهيل ومواصلة الجهود لضمان أمن واستقرار المحافظة.