إسرائيل تسابق الزمن لبناء قاعدة استخباراتية في اليمن وتعترف باختراق الحوثيين نظامها الدفاعي
إسرائيل تسابق الزمن لبناء قاعدة استخباراتية في اليمن وتعترف باختراق الحوثيين نظامها الدفاعي
وكالة المخا الإخبارية
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن أن تل أبيب تدرس إمكانية تحديد موعد مناسب للهجوم على مواقع لمليشيا الحوثي في اليمن بالتنسيق مع واشنطن، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من بناء بنك أهداف كامل للبنية التحتية العسكرية الحوثية.
ووفق موقع "واللا" العبري، تعترف الاستخبارات الإسرائيلية أنها لم تتمكن حتى الآن من بناء بنك أهداف كامل للبنية التحتية العسكرية لمليشيا الحوثي، والآن يسعى الآمان والموساد إلى سد هذه الثغرة الاستخبارابية.
وقال: "رغم أن الآمان والموساد وضعا سيناريو المواجهة مع الحوثيين منذ 2020، إلا أنهما لم يستعدا ببنك الأهداف".
إضافةً إلى ذلك، فإن وجود البنية التحتية الحوثية في أعماق الأرض يُمثل تحديًا ليس فقط في تحديد مواقع منصات الإطلاق ومستودعات الأسلحة، بل أيضًا في مهاجمتها بفعالية.
لكن سلاح الجو الإسرائيلي أظهر قدرة هجومية على مدى يتجاوز 2000 كيلومتر عند وصوله إلى الأراضي اليمنية، بما في ذلك توجيه ضربات دقيقة للبنية التحتية الحوثية.
ووفق "واللا" فإن نائب رئيس الأركان المنتهية ولايته، الجنرال أمير برام، قاد خطة شاملة لردع الصواريخ والطائرات المسيرة من اليمن، ما عزز القدرة الإسرائيلية على رصد التهديدات وتحديدها واعتراضها. بخلاف تعزيز التعاون بين الجيش الأمريكي في الدفاع والهجوم.
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن مليشيا الحوثي تحولت إلى الإنتاج المحلي للصواريخ والقذائف، وتمكنوا أيضا من توجيه ضربات باستخدام أساليب محلية، تمكنت من اختراق النظام متعدد الطبقات لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وذكر الموقع أن القوة البحرية التابعة لميليشيا الحوثي تلقت تدريبات مكثفة في إيران وتعمل بأسلوب المجموعات.
ويستعد جيش غ الإسرائيلي أيضًا لاحتمال استهداف المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر، ومحاولة اقتحام سفن مدنية، وليس فقط استهداف السفن عن بعد باستخدام الصواريخ والطائرات.
وترسل الهجمات الأمريكية المتوالية رسالة واضحة لإيران حول تغير أنماط تفكير ترامب مقارنة ببايدن، وربما تعطي درساً عن المستقبل فيما يتعلق بالمشروع النووي الإيراني في حال فشلت جهود الوساطة، حسب "واللا".