بإيعاز من الجنرال الاحمر.. الاخوان يبدأون انسحابات من مارب تمهيدا لتسليمها للحوثيين


بإيعاز من الجنرال الاحمر.. الاخوان يبدأون انسحابات من مارب تمهيدا لتسليمها للحوثيين

 


وكالة المخا الإخبارية

انكشف الوجه الحقيقي لمليشيات الإخوان وحزب الإصلاح الذي طالما كان يتوارى خلف نقاب من المغالطات طيلة سنوات ما بعد الحرب ومناهضتها تزلفاً لمليشيات الحوثي، ولم تعد تلك المغالطات اليوم بإمكانها ان تستمر بعد أن ظهر للعلن ما يجري في مأرب من معارك كان يحلو لإعلام مليشيا الإخوان والإصلاح حتى اللحظة تسميتها ونعتها بأوصاف ومسميات كالمعارك الضارية والمعارك الشرسة وثارة المعارك العنيفة غير المسبوقة وما إلى ذلك من التسميات في الوقت الذي هي في الأساس مجرد مؤامرات ومناورات في ما بين هذه المليشيات ومليشيات الحوثي تهدف الى تمهيد الطريق لمليشيا الحوثية للدخول والتوسع إلى المناطق والمحافظات الجنوبية المحررة.

طيلة خمس سنوات دأبت مليشيا الإخوان وحزب الإصلاح على بناء ترسانتها العسكرية في مأرب وحاولت هذه المليشيات بل ونجحت في إيهام التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بأنها ستنطلق من هنا من تبه إلى تبه عبر صرواح ونهم وصولاً إلى تحرير صنعاء من الحوثيين وهي بحسب مراقبون ومحللون خطة إنطلت على التحالف الذي سعى خلال كل تلك السنوات إلى تزويد هذه المليشيات في مأرب بالمال والسلاح حد قولهم.

 و قال ناشطون سياسيون جنوبيون وقيادات عسكرية ان مأرب والمليشيات الإخوانية الإصلاحية التي احكمت سيطرتها عليها طيلة تلك السنوات قد امتنعت عن توريد إيرادات هذه المحافظة وعائدات النفط إلى البنك المركزي اليمني وفقاً للقانون واسوة ببقية المحافظات حتى أصبحت قيادات هذه المليشيات اليوم تعيش في ثراء فاحش بإعتبار ان الاموال تتدفق إلى خزائنهم الخاصة من كل حدب وصوب على حد تعبيرهم.

الجنرال العجوز "علي محسن الأحمر" نائب الرئيس اليمني ومعه قادة عسكريين من جماعته بدأو خلال اليومين الماضيين بحسب بعض المصادر بالإنسحاب من أجزاء كبيرة من مأرب التي أوشكت على أن تكون في قبضة الحوثي بترسانتها العسكرية الهائلة ، عسكريون جنوبيون أكدوا أن مخطط الإصلاح والإخوان يهدف إلى التوغل إلى المحافظات الجنوبية المجاورة وإفساح المجال لمليشيات الحوثي بالتقدم وهو ما تؤكده العديد من المصادر القريبة من جبهات القتال، هذا في الوقت الذي لازال فيه التحالف يبحث عن مبررات لهذه الإخفاقات والمؤامرات.

ويرى مراقبون ومتابعون ان ما يؤكد مثل هذا الطرح في المؤامرة على الجنوب من قبل مليشيات الحوثي والإخوان وحزب الإصلاح انهم مجتمعون لا يكثرتون لهذه المعارك الشرسة حد وصفهم كونهم في الاثناء وفي خضم مزاعمهم لما يدور في مأرب يزحفون إلى جبهات أخرى ويستقطبون عدد من الإرهابيين والجماعات الإرهابية إلى صفوف قواتهم في جبهة أبين وكدا في جبهة الضالع وهي الجبهتان اللتان تتكبد فيها مليشياتهم وقواتهم خسائر فادحة وتتراجع كل ما هبت رياح الجنوب العاتية.