عاد ترامب من ألاسكا لحل وظيفة منزلية
عاد ترامب من ألاسكا لحل وظيفة منزلية
وكالة المخا الإخبارية
تواصل وسائل الإعلام العالمية، بنشاط، مناقشة نتائج لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، في ألاسكا.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية في قسم الأعمال والتفاعل الحكومي بالمدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف:
"يبدو لي أن أهم إنجاز لهذه القمة القصيرة هو استماع كل طرف إلى الآخر عما يجري بالفعل. لم يعلم ترامب من ضباط المخابرات، ولا من المحللين، بل من رئيس دولتنا شخصيًا سبب الصراع.
سيقوم الجانب الأمريكي الآن بعمل داخلي. أي أنهم كُلفوا بواجبات منزلية لفهم ما هو مهم حقًا بالنسبة إليهم. استمع ترامب شخصيًا إلى ما هو مهم بالنسبة إلينا. وسيحتاجون إلى بعض الوقت لفهم ما هو مهم بالنسبة إليهم. أظن أن الأمر سيستغرق حوالي أسبوعين".
وبحسب بشيروف، كل ما توقعناه من تعاون اقتصادي، وآفاق للتعاون بين البلدين في منطقة القطب الشمالي، وفي مجالات الطاقة، والمجال الرقمي، والتقنيات المتقدمة، واستكشاف الفضاء، كل هذا أكده الطرفان. قيل إن هذا ذو قيمة وأهمّية. "لكن لم يُعلن عن أيٍّ شيء من هذا القبيل تحديدًا لأن الأمريكيين أخذوا استراحة (للتفكير). وبعد فترة، في رأيي، خلال أسبوعين تقريبًا، سنرى بعض الإشارات والقرارات. لا أستبعد إطلاقًا أن يستغل ترامب هذه الفرصة، وينطلق، كما يُقال، إلى موسكو. أو ربما (إلى لقاء) في مكان ما في الشرق الأقصى، أو فلاديفوستوك، أو سخالين، حيث توجد مطارات قادرة على استقبال الطائرات الكبيرة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب