حميد الأحمر يفضح نفسه بنفسه.. ورسالته لوالد افتهان المشهري تكشف الحقيقة


حميد الأحمر يفضح نفسه بنفسه.. ورسالته لوالد افتهان المشهري تكشف الحقيقة

حميد الأحمر يفضح نفسه بنفسه.. ورسالته لوالد افتهان المشهري تكشف الحقيقة 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

كشفت رسالة رسمية وجهها القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر إلى والد الشهيدة "افتهان المشهري"، عن تناقضات صارخة في خطاب السياسي المثير للجدل، وسط هجوم حاد من القيادي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كامل الخوداني الذي فضح "تلاعب الأحمر بدماء اليمنيين وتركيبه على تضحياتهم".

 

وجاءت الرسالة التي تم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يحاول فيها الأحمر إقناع والد الشهيدة بالتنازل عن حق القصاص بذريعة "المصلحة العامة"، لتعري حقيقة مواقف الزعيم القبلي الذي يتحدث باسم "اليمن" بينما يتساءل مراقبون: أي يمن يدافع الأحمر عنه؟

 

تضحيات مزعومة.. وأرقام صادمة

 

في هجوم غير مسبوق، وجه كامل الخوداني سهام النقد الحاد لحميد الأحمر متسائلاً: "ماذا قاتل الأحمر من أجل صنعاء؟ لا. من أجل تعز؟ لا. من أجل مأرب؟ لا. من أجل عدن؟ لا. من أجل الجمهورية؟ لا".

 

وكشف الخوداني عن الفارق الصارخ في التضحيات: "من أسرتي 16 شخصاً قتلوا، بينما من أسرة الأحمر ولا فرد". مضيفاً: "هذا المسخ المغرور يركب على تضحيات غيره".

 

رسالة العفو.. تلاعب سياسي بدم الشهيدة

 

الرسالة التي يحاول الأحمر من خلالها إظهار "الحكمة" تكشف عن محاولة واضحة لاستغلال دم الشهيدة لأجندات سياسية، حيث يحذر الوالد من "مكايدات سياسية تستهدف قيادة تعز" ويدعوه للعفو "لقطع الطريق على من يريدون إفشالها".

 

هذه الرسالة تثير تساؤلات حول من يقف خلف استهداف الشهيدة أساساً، ولماذا يتحول دمها إلى ورقة مساومة سياسية في يد الزعيم القبلي الذي يتنقل بين الألقاب البرلمانية والقنصلية.

 

سجل مشبوه.. وأسئلة محرجة

 

بحسب الخوداني، فإن الأحمر "لم يقدم أي تضحيات لليمن أو للجمهورية أو حتى لحاشد"، متسائلاً: "ما الذي قدمته لتعز؟ للمخا؟ للساحل؟ لتهامة؟".

 

ويظهر التناقض جلياً بين خطاب الأحمر "الوحدوي" وواقع التضحيات، حيث يختزل القضية اليمنية في مراسلات دبلوماسية بينما يدفع اليمنيون العاديون الدماء من أجل الأرض والكرامة.

 

استحقاق المواجهة

 

ويرى مراقبون أن جريمة اغتيال افتهان المشهري، تضع حميد الأحمر أمام مرآة الحقيقة التي تعري استرخاص الإخوان لدماء اليمنيين من أجل الحفاظ على عناصرهم العسكرية والأمنية الملطخة بالدماء.