سباق بين المحافظ شمسان والإخواني سالم لاستثمار ضجة التحرير قبل انقشاع غبار تفحيط الشاصات غربي تعز


سباق بين المحافظ شمسان والإخواني سالم لاستثمار ضجة التحرير قبل انقشاع غبار تفحيط الشاصات غربي تعز

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

عاودت المكائن الإعلامية التابعة لحزب الإصلاح، فرع تنظيم الإخوان، تسويق الأكاذيب وبيع الأوهام للناس بذات الوتيرة التي صاحبت انطلاق عاصفة الحزم قبل سبعة أعوام.

 

 

وتركزت الحملات الإعلامية الإخوانية، خلال الأيام الماضية، في تضخيم وتهويل حجم المعركة المحدودة في مديريات غربي محافظة تعز، لأهداف بعيدة عن الأهداف المأمولة من مثل هذا التحرك.

 

ومن يراقب سير العمليات المعلنة بعيداً عن أكشن التحرير المزعوم، يدرك حقيقة المعركة وطبيعة التقدم في المناطق الخالية من مليشيات الحوثي أطراف مثلث غرب مديريات مقبنة وجبل حبشي والمعافر.

 

 مصادر مطلعة قالت إن المعركة الصاخبة دشنها الحاكم العسكري الإخواني عبده فرحان المخلافي "سالم" استباقاً للإعلان الرسمي للنفير والتعبئة العامة من قبل محافظ تعز نبيل شمسان القدسي.

 

وبينت المصادر، أن هناك خلافات حادة بين محافظ تعز نبيل شمسان، الذي يريد استلام مخصصات المعركة من الحكومة والتحالف، وبين سالم وجناحه الإخواني الممول من قطر والمسيطر على قرار الجيش الوطني ومليشيات الحشد الإخوانية.

 

وما زال السباق محتدماً بين المحافظ شمسان والحاكم العسكري سالم على الأموال، فقد أعلن الأول حساباً في البنوك المحلية لجلب التمويل من المواطنين والموظفين، ويقوم الطرف الثاني بجمع المال من المغتربين والتجار.

 

ووفقاً للمصادر، اندلع سباق شمسان وسالم بعد تقاسمهما الدفعة الأولى لمخصصات الحكومة والتحالف للمعركة، ويبذلان جهوداً جبارة لاستثمار ضجة التحرير قبل انقشاع غبار تفحيط الشاصات بين منطقتي الكدحة والبرح غربي المحافظة.