مختصون: لن تنعم البلاد إلا باستئصال جذور الإخوان
وكالة المخا الإخبارية
تتزايد حدة السخط والغضب العارم ضد حزب الإصلاح - فرع جماعة الإخوان باليمن - وتصرفاتهم وتدخلاتهم السافرة التي ألقت بظلالها على حياة المواطن والأوضاع الاقتصادية بالبلد وتدخلهم في مصدر القرار الحكومي والرئاسي والتأثير على الرئاسة عبر أدوات الجماعة بمكتب الرئيس، والذي كان آخره فضيحة التلاعب بالبنك المركزي والوديعة التي منحتها المملكة العربية السعودية للحكومة لدعم العملة والاقتصاد.
وتصاعدت حدة المظاهرات والاحتجاجات بعدد من المحافظات، وخاصة العاصمة عدن وأبين وحضرموت ولحج، ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتدخلات جماعة الإخوان ومحاولة تمريرها مخططات قذرة ومسيئة للقطب العربي وذلك لصالح المشروع الفارسي التركي الذي يضخ أموالاً على هذه التنظيمات لإفشال دور التحالف العربي وعاصفة الحزم وإعادة الأمل والحيال دون تطبيع الحياة بالمحافظات المحررة وإطلاق عجلة التنمية والاستقرار.
وعلى الصعيد الدولي والعربي شن عدد كبير من الكتاب والمفكرين العرب جام غضبهم على جماعة الإخوان باليمن ودورها السلبي في تسليم الشمال لجماعة الحوثي وتأجيج الأوضاع وعدم احترام أي اتفاقات أو مواثيق والذي كان آخرها محاولتهم إفشال اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية ولم ينفذ منه سوى جزء بسيط.
ويرى مراقبون ومتخصصون أن جماعة الإخوان فرع اليمن أصبحت حجر عثرة ضد المشروع العربي ويجب القضاء عليهم واستئصالهم من جذورهم لتنعم البلاد بالاستقرار والتنمية، ويتم بمقتضاها قطع دابر التمدد الإيراني التركي.