بيوت مسحت من على الخارطة في تريم وأسر لقيت حتفها تحت أنقاض الفيضانات
وكالة المخا الإخبارية
وصف الاعلامي وليد التميمي ما ترتب الامطار وتدفق السيول ان "بيوتا تلاشت في تريم، مسحت من على الخارطة، سوت بالأرض، طمست وبقت من معالمها تلال وأطلال، تحكي عن فصول كارثة هي درس وعبرة في التلاحم الإنساني والأخوي، ووحدة المصير المشترك".
ولفت التميمي الى أستشهاد ثلاثة من عائلة واحدة ، من بيت واحد هم الشهيد حسين صالح محيفوظ، وزوجته وابنته قضوا نحبهم تحت أنقاض فيضانات مدينة تريم ليلة أمس.
ارتقت روحهم إلى السماء؛ بعد أن فاضت غرقا، عندما كانوا يودعون آخر أيام الشهر الفضيل، فودعتهم تريم المنكوبة إلى مأواهم الأخير.
الى ذلك قال الوكيل عصام الكثيري لاذاعة سيؤن في نشرتها بعد منتصف ليل الاحد ان السلطات بالوادي والصحراء تتابع الموقف بتدخلاتها منوها الى ضرورة الالتزام من المواطنين باخلاء بيوتهم حال اشعارهم بذلك حفاظا على ارواحهم.
الصحفي ️علوي بن سميط كتب في هذه الاثناء على مضي 13 سنة منذ وقوع كارثة سيول 3
2008م من 22 أكتوبر بدأ هطول الأمطار الغزيرة في يوم جمعة 24 أكتوبر وفي يوم واحد فتكت السيول ودمرت كل شيء وأعلنت حضرموت منكوبة بعد ذلك أتضح أن الأسباب هي بفعل الإنسان بدرجه أساسية حوّل نعمة الرحمن إلى نقمه لأنه بنى في مجاري السيول وتحداها ناهيك عن تغيير مجاري السيول وهي منذ الأزل لم يقترب أحد منها وعند بدء العبث بها حصل ماحصل ولكن لم نتعظ فعادت موجة التحدي وبترخيص حكومي أو عشوائي ولم نتعظ ولذا فالنتائج ستكون وخيمه بالتأكيد لأننا لم نتوقف عن تحدي مشيئة الله والعياذ بالله .. لذا فالكوارث المتتالية سببها الإنسان.
واعلن في تريم عن ارقام غرف العمليات:
449102
449103
اماغرفة العمليات المشتركة فهي:
447102
447105
وقال وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري قبل قليل أن 186 منزلاً تضرر في مدينة تريم جراء أزمة #سيول_تريم .
و أشار الكثيري في حديثة في برنامج " تريم ما بعد الكارثة " عبر قناة حضرموت الخاصة إلى أن لجنة إدارة و معالجة آثار أزمة سيول تريم قامت بحصر هذه مباني المواطنين التي تضررت كلياً و جزئيا موكداً أن السلطة المحلية بالوادي و الصحراء عملت علة مساعدة الأسر المتضررة من خلال صرف اثنين مليون ريال.
وأضاف الكثيري إلى أن لجنة فنية متخصصة ستعمل على إجراء تحقيق فني لبحث أسباب حدوث الكارثة و الحلول العاجلة لمنع تكرار هذه الأزمة.