منظمة حقوقية تتهم الإصلاح بارتكاب جرائم حرب في تعز والمحافظات الجنوبية
وكالة المخا الإخبارية
أكدت منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات، الأربعاء 21 أكتوبر 2020، ضلوع حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خاصة في محافظتي تعز وشبوة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في عدن لإشهار تقرير منظمة "حق" المتعلق بضلوع حزب التجمع اليمني للإصلاح في ارتكاب جرائم بموجب القانون الدولي والاتهامات الموجهة لقياداته لارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية.
وخلال المؤتمر وزعت المنظمة نسخاً من التقرير باللغتين العربية والانجليزية على المشاركين، كما قدم الخضر الميسري رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات، استعراضا شاملا لمحتوى التقرير وشرح خطوات إعداده وعمليات جمع ورصد وتوثيق البيانات والمعلومات التي تضمنها.
وطالب المشاركون رئاسة الدولة والحكومة والأجهزة الرسمية ذات العلاقة بالتحقيق في جرائم القتل والاغتيال والخطف والتعذيب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومحاسبة المتورطين في جرائم القتل والاعتقال والخطف والتعذيب.
وشددوا على فتح تحقيقات رسمية لتطهير أجهزة الدولة من كافة أشكال الهيمنة الحزبية وسيطرة الإخوان المسلمين على الجيش والأمن واستغلالهما في تصفية حساباتهم مع القوى السياسية الأخرى واستعمالهما لدعم الجماعات المسلحة والإرهابيين، وتتحمل الحكومة اليمنية تبعات ومسؤوليات التغافل عن ذلك.
ودعا المشاركون المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية تكثيف جهودها لإدانة الجرائم التي تمارسها مليشيات الإصلاح وحلفاؤها من الجماعات الإرهابية في المناطق المحررة والتضامن مع الضحايا التي وقعت عليهم هذه الممارسات وتوثيقها وتقديم مرتكبيها إلى الجهات القضائية المحلية والدولية.
كما دعوا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التفاعل مع ما ورد في التقرير من جرائم ضد الإنسانية وتقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية وجبر ضرر الضحايا.
وحملوا حزب الإصلاح ومليشياته مسؤولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعلى وجه التحديد قادة لواء 22 ومليشيات الحشد الشعبي وكتائب حسم في تعز ومحافظ شبوة وقادة ومليشيات حزب الإصلاح في شبوة وبقية مناطق الجنوب.