في اجتماع برئاسة الزبيدي.. الانتقالي يكشف عن المخرج الآمن للجميع
وكالة المخا الإخبارية
أكدت هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الاثنين، حرص المجلس على إنجاح اتفاق الرياض، كونه يُعد المخرج الآمن للجميع من الوضع المعقد في محافظات الجنوب المحررة، ويوحد الجهود لمواجهة المشروع الإيراني الذي يشكل خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري عقدته الهيئة برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس، وبحضور ممثلي "الانتقالي" في حكومة المناصفة.
وثمنت الهيئة التحركات الجادة للأشقاء في السعودية، لبحث تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، والتي على ضوئها غادر رئيس وأعضاء الوفد التفاوضي للمجلس إلى الرياض، بما يضمن عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن، وتأديتها لمهامها في تأمين الخدمات للمواطنين، والعمل على انتشال البلاد من وضعها الاقتصادي المُنهار.
وناقشت تدهور الخدمات، وفي مقدمتها الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، مجددةً التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بالتحرك الجاد للتخفيف من معاناة المواطنين، والسعي الحثيث إلى زيادة قدرة التوليد خلال الأسابيع القادمة.
كما أشادت الهيئة بالجهود الذي تبذلها السلطة المحلية في العاصمة عدن بقيادة المحافظ أحمد حامد لملس، لانتشال قطاع الكهرباء من وضعه المأساوي.
وحيّت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي "صمود القوات الجنوبية في مواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية التي تستهدف الجنوب اقتصاديًا وعسكريًا، وسياسيًا، خلافًا لما تضمنه اتفاق الرياض، الذي وُقع برعاية سعودية، وبدعم عربي وإقليمي ودولي"، وفق ما ذكر الموقع الرسمي للمجلس.