قائد عسكري إخواني يعتدي على رئيس جامعة تعز .. تفاصيل


قائد عسكري إخواني يعتدي على رئيس جامعة تعز .. تفاصيل

 

 


وكالة المخا الإخبارية


 

 

كشفت مصادر  أمنية عن تعرض القائم بأعمال رئيس جامعة تعز للاعتداء والتهديد من قبل أحد القيادات العسكرية الإخوانية.

 

وأوضحت المصادر بأن الدكتور رياض العقاب القائم بأعمال رئيس جامعة تعز ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب تعرض صباح اليوم للتهجم في مكتبه من قبل العقيد عبد الحكيم الشجاع أحد قائد القطاع السادس في اللواء ٢٢ ميكا التابع لجماعة الإخوان.

 

وقالت المصادر بان الشجاع قام بالتهجم على العقاب – الذي يعد من عناصر الإخوان – على خلفية عدم قبول أبنة شقيقه بامتحان المفاضلة في كلية الطب.

 

وأضافت المصادر بان الشجاع وعقب خروجه من مكتب العقاب قام بالاعتداء على سيارة الدكتور رياض وتحطيمها والتهديد والوعيد والسب والشتم والتلفظ بألفاظ لا أخلاقية ضد إدارة الجامعة عند خروجه مع مرافقيه من بوابة الجامعة.

 

ويأتي هذا الاعتداء بعد مرور أسبوع على قيام سلطة المحلية ممثلة بالوكيل عارف جامل وقائد المحور خالد فاضل بعقد اتفاق مع قيادة اللواء 22 مقابل إخلاء قواته لمؤسسات الدولة التي اقتحمتها في الـ 6 من يونيو الحالي.

الاتفاق الذي نص على تقديم مبلغ مالي من السلطة المحلية لقيادة اللواء مع التعهد بتخصيص جزء من موارد المحافظة لصالح عناصر اللواء ، في فضيحة مدوية بحق السلطة المحلية وقيادة المحور.

 

حيث جاء الاتفاق على عكس أوامر المحافظ بتوقيف القيادات العسكرية المشاركة في اقتحام مؤسسات الدولة والقبض عليهم، كما جاء تكذيباً لمزاعم قيادة المحور الإخوانية التي زعمت بأنها عملت على إحالة المتسببين في ذلك الى التحقيق.

 

مصادر سياسية أكدت لـ " الرصيف برس " بان الاتفاق قضى بدفع أكثر من 40 مليون ريال اليوم التالي على الاتفاق اضافة ل 150 مليون خلال اسبوع من الاتفاق هو ما يعتبر مكافئة وشرعنة رسمية من قبل السلطة المحلية وقيادة المحور لاقتحام مؤسسات الدولة والاعتداء عليها.

 

مشيرة الى ان حادثة الاعتداء اليوم على جامعة تعز والقائم بأعمال رئيس الجامعة ، دليل واضح على ان الاتفاق كان اشبه بتصريح مفتوح لقوات محور تعز الإخوانية ومليشيات الجماعة بالعبث بمؤسسات الدولة وفرض ما تريده عليها.

 

ولفتت المصادر بان هذه الحوادث تؤكد حقيقة ان الخلل الحقيقي في تعز يمكن في مؤسسة الجيش والأمن والعبث الإخواني داخلها بعد سيطرتهم عليها، في حين تحاول الجماعة تزوير هذه الحقيقة وتحميل مسئولية الفشل والفساد والفوضى في تعز في الجانب الإداري المدني فقط.