ثوار شبوة يلوحون بالخيار العسكري لمواجهة إرهاب الإخوان
وكالة المخا الإخبارية
قالت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في شبوة (جنوبي اليمن)، السبت، إن لجوء حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، إلى العنف والقمع، يكشف حقيقة ضآلة وضعف وارتباك مليشياته أمام أبناء المحافظة.
وأضافت في بيان رسمي، إن مليشيا الإخوان قامت بتحويل مديرية نصاب إلى ثكنة عسكرية عبر استقدام عشرات الأطقم والمدرعات والدبابات والجند وقصف مناطق عبدان وجباه بالأسلحة الثقيلة لإيقاف عملية التدفق الجماهيري والتخويف.
وتابع البيان: "كما أقدمت مليشيا الإخوان على مداهمة مكان إقامة الفعالية الجماهيرية في منطقة عبدان واقتحام منصة الحفل"، معتبرا ذلك دليلا على "مدى قزامة وضعف هذه المليشيا أمام المتظاهرين السلميين".
وأكد أن أبناء شبوة سيدافعون عن أنفسهم وأهلهم وممتلكاتهم ومناطقهم -كحق مكفول في كل الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق-، ازاء تعاظم عمليات الانتهاكات ضد الحريات ولجوء مليشيات الإخوان إلى سياسة القمع والتخويف.
وطالب البيان، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالإيفاء بما تم الالتزام به في بيان الأمس (الجمعة)، وبالوقوف على ما يجري بموقف معلن في ظل إفشال الطرف الآخر (الشرعية) للعملية التفاوضية وعرقلته الدائمة لتنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وقالت قيادة "انتقالي شبوة"، في بيانها، إن الفعالية الجماهيرية نجحت نجاحا مؤزرا حتى قبل أن تبدأ وكشفت حقيقة ضآلة وضعف المليشيات المستندة إلى القوة والقادمة من مأرب والتي فشلت وستفشل في تغيير قناعة أبناء شبوة بضرورة رحيلها وإلى الأبد.
وحيت كل أبناء شبوة الذين تدفقوا كالسيول من أجل التعبير عن موقفهم الوطني والإنساني بتمسكهم بحقهم وحق محافظتهم الحبيبة في الحرية والكرامة وازاحة كابوس الطغيان والإرهاب.