الأسباب التي أدت إلى فرار "هادي" من الرياض إلى واشنطن


الأسباب التي أدت إلى فرار

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

كشفت مصادر خاصة في العاصمة السعودية الرياض عن آخر مستجدات مفاوضات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

وقالت المصادر أن المفاوضات كانت قد شهدت تقدماً ملحوظاً واتفاقاً حول الكثير من النقاط في الشق الأمني والعسكري، وهو الذي أعيدت المفاوضات لأجله، لكن الأحداث الأخيرة في محافظة شبوة وما تبعها تسببت بتعثر المفاوضات.

وأشارت المصادر أنه حتى قبيل اقتحام وقمع مليشيات الإخوان لتظاهرة سلمية دعا لها المجلس الانتقالي في المحافظة كان الطرفان قد وصلا إلى توافق حول تعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات لحج والضالع وأبين.

المصادر قالت إن السعودية وعقب إعلان المجلس الانتقالي إيقاف التفاوض احتجاجاً على قمع السلطات الإخوانية التظاهرة السلمية بشبوة قامت بالضغط لإعادة المشاورات بين الطرفين.

وأشارت المصادر أن القرارات التي أصدرها رئيس المجلس الانتقالي بتنظيم قوات الحزام الأمني وإخراج قوات الدعم والإسناد من مدينة عدن كانت في إطار تهيئة الأجواء لتنفيذ الشق الأمني.

مصدر في المجلس الانتقالي حمّل الرئاسة مسئولية تأخير تنفيذ اتفاق الرياض والتهرب من ذلك.

المصدر أكد لنيوزيمن، أن خطوات المجلس الانتقالي الأمنية الأخيرة وضعت الضغط على الرئاسة اليمنية، حيث قام هادي بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية هرباً من تنفيذ ما عليه من قرارات والتزامات لتنفيذ الشق الأمني والعسكري وتعيين المحافظين ومديري الأمن.

واعتبر سفر هادي إلى أمريكا هروباً لكي لا يتم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وتحجج بالفحوصات الدورية، مبيناً أن فحوصات هادي الدورية تتم كل عام في شهر أغسطس.

إلى ذلك قال المصدر في المجلس الانتقالي، إن المجلس ملتزم بتنفيذ اتفاق الرياض كما جاءت بنوده، مشيراً أن لدى الانتقالي خياراته في حال عدم التزام الرئاسة بما عليها لإنجاح الاتفاق.