7099 أسرة نازحة إلى العاصمة عدن.. وتحركات لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم
وكالة المخا الإخبارية
بلغ عدد الأسر النازحة إلى العاصمة عدن 7099 أسرة بإجمالي 37961 فرداً، يمثل نازحو محافظة الحديدة نسبة 80٪ منهم، ويتوزعون على مختلف المديريات، وفقاً للوحدة التنفيذية للنازحين
وكان محافظ العاصمة عدن، بحث في لقاءين منفصلين، الثلاثاء، مع منظمة الهجرة الدولية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، آلية إعادة المهاجرين الأفارقة إلى بلدانهم وإقامة مخيمات للنازحين من مناطق الصراع في اليمن.
وفي لقائه بنائب رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن، جون ماتيو، أكد لملس استعداد السلطة المحلية تقديم كافة أوجه المساعدة للمنظمة الدولية للهجرة على إنجاح مشروعها في إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، مشيراً إلى مدى العبء الذي تتحمله العاصمة عدن جراء تواجد الأعداد الكبيرة من المهاجرين وتورط البعض منهم في مشكلات أمنية.
بدوره أشاد ماتيو بسعة صدر الجهات المعنية والسلطة المحلية في العاصمة عدن على وجه الخصوص في استقبال المهاجرين وتحمل تبعات إقامتهم في عدن لعدة سنوات، لافتاً إلى أنه تم التوصل مع الحكومة الإثيوبية إلى اتفاق بشأن تنفيذ مشروع إعادة المهاجرين، مبيناً أن ذلك سيسرع بتنفيذ برنامج إعادتهم.
وتطرق اللقاء إلى الكثير من القضايا المتعلقة بنشاط المنظمة وتدخلاتها في العاصمة عدن وآليات التنسيق بين السلطة المحلية ومكتب المنظمة بعدن في هذا الشأن.
وخلال لقائه بمدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، جدد محافظ العاصمة عدن، دعوته إلى تنظيم عملية النزوح إلى العاصمة عدن وإنشاء مخيمات خاصة بالنازحين.
وأكد أنه يقدر الظروف التي دفعت هؤلاء المواطنين لمغادرة مناطقهم، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة إنشاء مخيمات إيواء خاصة لهم بما يسهل عملية حصرهم ورعايتهم، وانسيابية وصول الخدمات والمساعدات إليهم.
ووفق الخبر الرسمي، فقد ناقش اللقاء سُبل التنسيق بين السلطة المحلية والوحدة التنفيذية للنازحين، وأهمية إمداد السلطات المحلية بالمديريات بالإحصائيات والبيانات الخاصة بالنازحين لاطلاعها على أحوالهم والعمل على حل مشكلاتهم أولا بأول.
وشدد اللقاء على ضرورة سرعة العمل في تحديد أماكن ملائمة وبعيدة عن الأحياء والتجمعات المكتظة بالسكان لإقامة مخيمات للنازحين.