عملية الإخوان الغادرة في ذكراها السادسة تكشف عن حقيقة القوى المتلبسة بلباس الغدر والخيانة


عملية الإخوان الغادرة في ذكراها السادسة تكشف عن حقيقة القوى المتلبسة بلباس الغدر والخيانة

 

 


وكالة المخا الإخبارية

 

 

يصادف اليوم الرابع من سبتمبر الذكرى السادسة، لاستشهاد 45 جنديا من القوات الإماراتية في صافر، أثناء تواجدهم للدفاع عن مدينة مارب من مليشيات الحوثي، وكان ذلك بعملية غادرة لمليشيات الإخوان والحوثيين.

وأطلق جنوبيون هاشتاقا على تويتر #غدر_4_سبتمبر، كتأكيد على علاقة الإخوان المسلمين بتلك العملية إلى جانب مليشيات الحوثي التي أعلنت، مسؤوليتها عن الهجوم..

وقال القيادي في الانتقالي وضاح بن عطية في تغريدة له على تويتر، إن الرابع من سبتمبر، هي الذكرى السادسة للعملية الغادرة، من قبل جيش الإخوان بقوات التحالف العربي في مارب واستشهد العشرات من قوات الأشقاء.

وأكد ابن عطية، أن هذه الطعنة المؤلمة، تعد علامة فارقة أظهرت حقيقة القوى المتلبسة وبانت خيانة وغدر من كانوا يدعون ويتغنون بالعروبة.

مستشار الزبيدي الدكتور صدام عبدالله قال، إن التاريخ ‏يسجَّل اليوم الذكرى السادسة، التي ارتقى فيها 45 شهيدا من أبناء الإمارات.

وأضاف في تغريدة له على تويتر، وبهذه الذكرى الأليمة نرفع هاماتنا فخرا بأبناء زايد العز والشموخ، فهم رجال من ذهب، ولا عزاء لمن خانوهم وغدروا بهم، ولهم من شعب الجنوب ألف تحية وسلام.

وقال المهندس محمد باحداد، إن 4 سبتمبر ذكرى أليمة، اختلط فيها الدم الإماراتي بدم إخوتهم على طول وعرض ساحتنا الوطنية، وهو تعبير عن واحدية القضية والهدف والمصير لنا جميعاً كأمة عربية واحدة.

كما هو تأكيد جلي على عمق الترابط وقوة ومصداقية المواقف الحكيمة للقيادة السياسية للأشقاء في التحالف العربي.

وأكد الصحفي أسامة بن فائض، أن ‏أول طعنة تلقاها التحالف كانت في مارب 4 سبتمبر، من قبل ما يسمى الجيش الوطني الموالي للإخوان.

ونشر ابن فائض صورة للشهداء من القوات الإماراتية، عبر حسابه في تويتر، وقال إن هذه الوجوه سيتذكرها التاريخ.. كانت صادقة وقدّمت أرواحها فداءً للعرب والعروبة في سبيل التصدي للمشروع الإيراني.

وأكد الصحفي الجنوبي، أن من غدر بهؤلاء الشباب، قد غدر بالجنوبيين مراراً وتكراراً منذ ما بعد الوحدة.