إغلاق أكبر مستشفى في تعز لهذه الاسباب..!!
وكالة المخا الإخبارية
تواصل مليشيات الحشد الإخوانية إغلاق أكبر المستشفيات الحكومية لليوم الثالث على التوالي داخل مدينة تعز وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيات الإخوانية تتدثر بالجرحى مجدداً، وتواصل لليوم الثالث على التوالي إغلاق مستشفى الثورة ومنع كوادره من تقديم الخدمات الطبية المجانية لسكان مدينة تعز.
وبهذا الصدد لفت بيان صادر عن مستشفى الثورة إلى أن إغلاق المستشفى حدث عقب ترويج جهات -لم تسمها- كذبة بتخدير أحد الجرحى وتركه داخل غرفة العمليات، وعدم إجراء عملية له.
وأكد البيان، أن الجريح أحمد عبدالغني حمود وصل إلى المستشفى قبل أسبوع، وأجريت له العديد من العمليات في ساقه ووجهه، وحظي بالرعاية الكاملة، وقام مرافقو المريض بإخراجه من قسم الرقود دون أي تقرير طبي من قسم الجراحة بغرض إجراء مجارحة له، (عملية باردة ومبرمجة) وليست إسعافية وهو إجراء مخالف، حيث يفترض ألا يخرج أي مريض إلا بتقرير طبي من قسم المجارحة.
وأشار البيان إلى أن من "يدوسون على القانون ويتلذذون ويتبجحون بإهانة الطواقم الطبية وإرغامهم وبالقوة لعمل أي عملية في أي وقت سواءً بالرشوة أو الترهيب، لا يزالون حتى هذه اللحظة يدمرون القانون الطبي ويدوسون على كرامة الطب وفي نهاية المطاف يهدفون إلى تدمير أكبر صرح طبي وأقدمها في الجمهورية اليمنية هيئة مستشفى الثورة، لا شيء إلا لإشباع رغباتهم التسلطية واستخدامهم للقوة الفائضة التي يشعرون بها ضد طاقم وموظفي الهيئة المدنيين".
واعتبر بيان هيئة مستشفى الثورة العام استمرار السكوت الرسمي عن الأعمال المخلة بالقانون في حرم المستشفى
هو "تشجيع وموافقة ضمنية من المسؤولين عنهم ستؤدي في نهاية المطاف إلى نتائج سلبية على المستشفى الذي خدم وما زال يخدم الجرحى والمواطنين بشكل عام."