الانتقالي يلوِّح بخطوات تصعيدية ضد حكومة هادي
وكالة المخا الإخبارية
حمل المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس حكومة المناصفة، والوزراء المتواجدين في الخارج، مسؤولية تردي الأوضاع الخدماتية، وتدهور العملة المحلية في محافظات الجنوب المحررة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة الرئاسة، اليوم الاثنين، في العاصمة عدن، برئاسة عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، وبحضور وزراء "الانتقالي" في حكومة المناصفة.
وقال المجلس، إن عدم قيام حكومة المناصفة بواجباتها يضاعف من معاناة المواطنين، مؤكداً أنه لن يتردد في اتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من معاناة المواطنين.
إلى ذلك أبدى "الانتقالي الجنوبي" تأييده المطلق للوقفات الاحتجاجية السلمية التي نظمها أبناء محافظة حضرموت تنديدًا بالانهيار الاقتصادي والمعيشي والخدماتي، داعيا كافة الجماهير الحضرمية إلى حماية المنشآت والمرافق الحكومية باعتبارها ملك الشعب، وعدم الانجرار خلف من يحاولون حرف مسار الاحتجاجات السلمية.
محذرا، في الوقت نفسه، من أن أي تصادم مع الجماهير السلمية المطالبة بحقوقها المشروعة ستكون عواقبه وخيمة.
ودعت هيئة رئاسة المجلس أبناء شبوة إلى المشاركة الفاعلة في فعالية 15 سبتمبر الاحتجاجية السلمية في كل مديريات المحافظة، للتعبير عن الرفض القاطع لكل الممارسات والانتهاكات والاعتقالات والاختطافات التي تمارسها ميليشيا الإخوان ضد أبناء المحافظة.
في حين أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي على أهمية مواصلة سير الإجراءات القانونية في قضية الشاب عبد الملك أنور أحمد السنباني، مُشددةً على ضرورة اضطلاع النيابة والقضاء بإجراءات القضية، وكشف ملابساتها للرأي العام، حسبما ذكر الموقع الرسمي للمجلس.