موجة غضب عارمة في شوارع عدن والمحتجون يحرقون الاطارات ويغلقون المحلات.. تفاصيل


موجة غضب عارمة في شوارع عدن والمحتجون يحرقون الاطارات ويغلقون المحلات.. تفاصيل

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 


شهدت العاصمة عدن، مساء الإثنين، موجة غضب شعبية في شوارع المديريات من إحراق توائر وقطع الطرق، محتجين على أزمات الكهرباء الشديدة التي فاقمت من أزمات الشعب تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة التي أنهكت كبار السن والأطفال والنساء وذوي الأمراض المزمنة، خلافاً للارتفاع الجنوني في الأسعار بعد انهيار العملة إلى أقل المستويات.

وقال محتجون لـ"نيوزيمن"، أن الاحتجاجات جاءت على خلفية عدة أزمات منها ارتفاع البترول، الأمر الذي  أدى إلى ارتفاع أسعار المواصلات بالتنقل بين المديريات.

وكان البنك المركزي اليمني بعدن، وجه الإثنين، بإيقاف كافة عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية بعد انهيار حاد في قيمة العملة المحلية، ليصل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد مقابل الريال اليمني نحو 1105 ريالات، بينما قارب سعر صرف الريال السعودي من 300 ريال يمني.

وتشهد العاصمة في كل انهيار نفس ردة الفعل من قبل مركزي عدن، الأمر الذي يزيد من انهيار العملة، وتكدس العملات الأجنبية في محلات الصرافة، التي تقوم فيما بعد من شراء العملات من المواطنين بمبالغ أقل بكثير من السعر المعترف، لتقوم هي بالتالي بإيقاف البيع، ويكون بهذا الخاسر هو الوحيد هو الشعب.

 

واشتكى رواد التواصل العدني، من ارتفاع سعر المحروقات بشكل مفاجئ ووصول الدبة البترول 15,000 آلاف ريال، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضار، فيما بلغ أسعار الأسماك إلى 7 آلاف للكيلو على أقل تقدير، خلافا لباقي الأزمات من انقطاع الكهرباء والمياه، ووصفوا ذلك بالحياة الرديئة والوضع المزري الصعب وكتبوا على صفحاتهم: "#ايش_الحل".

وعقب الصحفي أحمد عايض، بأن الانهيار المتسارع للعملة اليمنية وموقف البنك المركزي المريب والارتفاع الجنوني في الأسعار سيفجر بركانا في قلوب الساكتين.

وأكد أن الفقر يحرق ظهور الشعب والجوع سيشعل النيران.

وأشار إلى مواقف مسؤولي الشرعية المخزية وتجاهلهم لما يجري في اليمن بأنهم سيدفعون ثمنه قريبا وقال: "غابت كراسيكم ومناصبكم فغابت إنسانيتكم".