نجاح قرار إعادة التموضع في الساحل الغربي يزعج قناة (الجزيرة) وأبواقها لكيل الاتهامات والتحريض ضد القيادات الوطنية
وكالة المخا الإخبارية
يطلّ الكثير من الناعقين على قناة الجزيرة القطرية لرمي الاتهامات المباشرة التي تستهدف قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، بشأن قرار إعادة التموضع العسكري في الساحل الغربي.
حيث ظهر عضو مجلس الشورى عصام شريم، وهو يكيل الاتهامات ويحرض بشكل مباشر على القيادات الوطنية والعسكرية التي قدمت تضحيات كبيرة في سبيل تحرير محافظة الحديدة.
مراقبون محليون أفادوا ان عصام شريم وامثاله من المأزومين والموتورين، يحاولون الصيد في الماء العكر، وتشويه تاريخ نضال المقاومة الوطنية وقيادتها التي اثبتت ولاءها واخلاصها للوطن والجمهورية.
المراقبون أكدوا أن من يطلّوا علينا عبر شاشات الفضائيات لا يعلمون بشيء عن طبيعة المناطق التي تمت فيها عملية إعادة التموضع، وغير مدركين لحساسية الموقف وأهمية التموضع الجديد، باعتبار ان القوات المشتركة خاملة منذ سنوات نتيجة تقييدها باتفاق السويد.
وعبر المراقبون عن أسفهم الشديد من سقوط بعض الشخصيات التهامية في مستنقع الاتهامات والتجريح بدون معرفة وبصيرة كعصام شريم، وهذا دليل على امتهانهم للنعيق عبر قناة الجزيرة القطرية للنيل من القيادات الوطنية الشريفة.
مؤكدين أن توقيع اتفاق السويد جاء من الشرعية نفسها، ولم تأتي به القوات المشتركة في الساحل الغربي، وقرار إعادة التموضع جاء تماشيا مع نصوص الاتفاق الذي من المفترض ان تقوم قوات الشرعية بتنفيذه، باعتبار ان القوات المشتركة ليست ملزمة بالتنفيذ في واقع الأمر، توضيحا لاتهامات عصام شريم.
وقالوا: "لو كان في عصام شريم وأمثاله، خيرا لتهامة وأبناء تهامة لكان قريبا منهم وبينهم يتحسس معاناتهم ويستمع إلى احتياجاتهم، بدلا من أن يشن اتهاماته الباطلة وهو في رغد العيش المرفه في فنادق تركيا وقطر".