سلطة الشرعية تتوعد باستخدام "السوط" مع أبناء شبوة


سلطة الشرعية تتوعد باستخدام

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 


توعدت سلطة محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الإخوان بقمع أي تحرك أو اعتصام سلمي في عتق، رداً على الدعوة التي أطلقها الشيخ القبلي البارز عوض الوزير العولقي بنقل الحراك الشعبي ضدها إلى عاصمة المحافظة عتق.

وجاء الوعيد عبر بيان صادر عن اللجنة الأمنية، زعمت فيه بان الحراك الشعبي ضدها "مؤامرة للنيل من المحافظة وجرها نحو مربع الفوضى"، وأضافت بأن "الدعوات للتظاهر والتحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة لا يخدم إلا تلك المليشيا".

اللجنة الأمنية توعدت بشكل واضح بقمع أي تحرك شعبي ضدها، حيث حذرت أبناء المحافظة من الاستجابة لها وقالت بأنها "ستقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار".

توعد سلطة الإخوان ضد أبناء المحافظة، جاء بعد فشل محاولتها لإقناع الشيخ عوض الوزير بالتراجع عن فكرة نقل الاعتصام إلى عاصمة المحافظة عتق.

وبحسب مصادر مطلعة فقد جاءت المحاولة عبر لجنة مكونة من مشايخ وقادة عسكريين أرسلها المحافظ الإخواني محمد بن عديو والتقت بالوزير السبت الماضي، وعرضت عليه مبادرة مكونة قائمة من البنود توعدت بتنفيذها مقابل إلغاء نقل التصعيد إلى عتق.

وأوضحت المصادر بأن المبادرة التي عرضتها اللجنة تتضمن إخراج ألوية من عتق ومنها اللواء 21 ميكا واللواء حماية منشآت إلى الصفراء وصحراء بيحان.

كما عرضت اللجنة إجراء تعيينات مدنية في هياكل السلطة المحلية ومن بينها منصب وكيل أول للمحافظة، بالإضافة إلى تعيينات أمنية بالتشاور مع الشيخ عوض الوزير وقيادة الانتقالي بالمحافظة، مع وقف الاعتقالات والملاحقات والإفراج عن كافة السجناء السياسيين.

المصادر قالت بأن المبادرة تم رفضها من قبل الشيخ عوض الوزير الذي أبلغ اللجنة تمسكه بالمطالب التي تم إعلانها في لقاء الوطأة الجماهيري وعلى رأسها إقالة السلطة المحلية والتحقيق في سقوط مديريات بيحان الثلاث بيد الحوثي دون قتال.