"روبن هود تعز "وديزل هيئة مستشفى الثورة بتعز


 


وكالة المخا الإخبارية

في تمام الساعة العاشرة صباحا أوشكت مادة الديزل على النفاذ في هيئة مستشفى الثورة العام الأمر الذي ادى إلى فصل التيار الكهربائي على الأقسام الإدارية وبعض الاقسام الفنية كوحدة السيتي اسكان ST-SCAN.

 
الأمر الذي جعل إدارة الهيئة أمام تحدي لتوفير مادة الديزل في ظل غياب الدعم اللازم للهيئة، وبعد محاولات عدة تمكنت الإدارة من توفير مبلغ بسيط يكاد يغطي أيام معدودة.

 
وعندما وصلنا إلى البنك افادونا المختصين هناك بأن النقدية في الصناديق الفرعية خلصت ويتطلب الأمر موافقة "روبن" تعز على تعزيز الصندوق بالمبلغ.

 
حينها تواصلت شخصياً مع "الروبن" لكنه لم يرد فقد أصبح مديراً للبنك لا يجيب على التلفون إلا وفق بروتوكولات معينة.

 
 وعندما اتصل به أحد الموظفين الذين تفهموا مشكلة الهيئة حاولت التحدث إليه إلا أنه بادر باغلاق التلفون لأن مقامة كبير لا يليق بنا ان نتحدث معه ويا سبحان الله.

 
كلفنا ذلك المتابعة حتى الساعة الواحده والنصف عندما جآءني إتصال رئيس الهيئة أن المدير المؤقر قد تفهم الموضوع وابدا حسن التجاوب.

 
اتحداه وأمام العالم كله أن يوضح لنا المفاهيم الأساسية للسياسة النقدية؛ ولكنها الأقدار من مختص إلى مدير بنك.

 
 اسألوا مدير البنك في تعز كيف اختفت العملة القديمة تماما من التداول في تعز بالذات.

 
 اسالوه هل اطلع على توجيهات الحكومة بإعطاء الأولوية في الإنفاق للقطاع الصحي.

 
كم هو مؤلم أن تعاني مؤسسة صحية ممن تم اختيارهم قيادات لوطن وهم لا يحملون أبسط المؤهلات لإدارة مرافقهم، وبدلا من أن يكونوا عونا للوطن أصبحوا عبئ على عليه.


فهل من مستجيب؟؟!!


انما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.


تعز - عبد السلام حيدر