الشرعية تستخدم ورقتها الأخيرة لمواجهة الهبة الحضرمية
وكالة المخا الإخبارية
لجأت السلطة الشرعية الخاضعة لسيطرة الإخوان الى استخدام ورقة الدين لمواجهة الحراك الشعبي في محافظة حضرموت والمتمثل في انشاء نقاط أمنية لمنع العبث بثروات المحافظة وعلى رأسها النفط.
حيث شهدت مدينة سيئون أمس الأربعاء مؤتمراً باسم "علماء ودعاة ومشائخ ووجهاء قبائل حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى" ، ترأسها وزير الداخلية المقرب من الإخوان إبراهيم حيدان ، ووزير الأوقاف محمد عيضة شبيبة.
البيان الصادر عن المؤتمر والذي نشرته وكالة "سبأ" ، حاول استغلال لافتة خطر الحوثي للتحريض ضد الحراك الشعبي في حضرموت وشرعنه قمعه من قبل قوات الشرعية في وادي حضرموت والخاضعة لسيطرة الإخوان وعلي محسن الأحمر.
حيث قال البيان بأن المجتمعين اوصوا "الأجهزة الأمنية بمختلف مكوناتها برفع الجاهزية واليقظة والكشف عن أي تحركات تمهد للحوثي والإعلان عن ذلك ورفض كل أشكال التقطع والإضرار بالمصالح الخاصة بالمواطنين".
وأشار البيان الى ان المؤتمر "أقر عدد من الخطوات العملية لدعم جبهات المقاومة عبر وزراتي الدفاع والداخلية" ، دون ان يكشف عن هوية هذا الخطوات.
الا أن مصادر إعلامية كشفت بأن هذه الخطوات هي فتح باب التجنيد للالتحاق بوزارتي الدفاع والداخلية للشباب الذين بلغوا السن القانونية في المحافظات الثلاث، وفتح حساب بنكي خاص بهذا المؤتمر في أحد البنوك الأهلية لجمع التبرعات لدعم الجبهات وتحفيز التجار والمواطنين للتبرع المالي.
وتشير مخرجات المؤتمر الى تحرك خطير من قبل الشرعية المسيطر عليها من قبل الإخوان لمواجهة الحراك الشعبي في محافظة حضرموت ، عبر استخدام ورقة الدين لشرعنة استخدام القوة لقمعه.