بعد إعلان تمردها.. التحالف يشن غارات على المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
استهدف طيران التحالف مساء اليوم بعدد من الغارات معسكرات وألوية علي محسن الأحمر في وادي حضرموت، بعد إعلان تمردها على قيادة التحالف.
مصادر عسكرية أفادت ان التحالف شن 8 غارات جوية على المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح والتابعة لعلي محسن الأحمر.
على صعيد سياسي كشف السياسي الجنوبي، محمد سعيد باحداد، عن تمرد قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان في وادي حضرموت على قرارات التحالف العربي حول تنفيذ اتفاق الرياض.
وينص اتفاق الرياض على توجيه كافة القوات العسكرية إلى الجبهات ضد المليشيات الحوثية.
وتقدر قوة المنطقة العسكرية الأولى بأكثر من 40 ألف جندي، ولم تشارك هذه القوة في المعارك منذ 8 سنوات.
وقال باحداد، في تغريدة، وفقاً لمصادره: "تمرد المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت على قرار التحالف العربي بشأن نقلها إلى المناطق العسكرية الثالثة والسادسة بمحافظتي مأرب والجوف اليمنية، وترفض تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض".
وأكد السياسي وضاح بن عطية، أن علي محسن الأحمر يهدد بهذه القوة بأنه سيسلمها لجماعة الحوثي.
وقال ابن عطية، في تغريدة له: "علي محسن الأحمر لا يريد تنفيذ مخرجات اتفاق الرياض، وهي نقل القوات الشمالية من وادي حضرموت، ويهدد أنه سيسلمها للحوثي، وفي الأصل أغلب جنود المنطقة العسكرية الموجودة في الوادي من محافظتي عمران وذمار التى يكون أبناؤهما 85% من مليشيات الحوثي، يعني هي بيد الحوثي، بس ينقصها الإعلان فقط".
وتساءل الشاعر الحضرمي عبدالله الجعيدي، عن سر بقاء هذه القوة في وادي حضرموت بعيداً عن الجبهات التي هي بحاجتها.
وغرد الجعيدي "ما هو العمل الذي تقوم به قوات أبو عوجاء في حضرموت، وما الذي يمنعها من الذهاب للقتال في العديد من الجبهات المفتوحة مع الحوثي؟".
وأشار الجعيدي أن وادي حضرموت لن يكون إلا حيث يجب أن يكون.
وقال الصحفي ياسر اليافعي "على التحالف العربي أن يعطي هذه القوات خيارين لا ثالث لهما، الأول: أن تغادر هذه القوات لحماية مأرب وتحرير صنعاء. والثاني: إن لم تفعل ذلك يتم قصفها".
وطالب اليافعي بأن يتولى أبناء حضرموت أمن محافظتهم وهم أجدر وأحق، ولهم تجربة تستحق الإشادة في ساحل حضرموت، داعياً التحالف أن لا يضيعوا الكثير من الوقت.. يكفي 5 سنوات أضاعها علي محسن.
وفي تغريدة أخرى أكد السياسي محمد باحداد، أن تحرير وادي حضرموت من هذه القوات الإخوانية سيجفف منابع تمويل الإرهاب. وقال "إذا تم تحرير وادي حضرموت سيتم تجفيف منابع تمويل الإرهاب في المنطقة وحماية ثروة الجنوب النفطية".