الزبيدي ينفي مشاركة قوات الشرعية في تحرير شبوة


الزبيدي ينفي مشاركة قوات الشرعية في تحرير شبوة

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 أنكر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "عيدروس الزُّبيدي" مشاركة أيٍّ من قوات الرئيس المؤقت "هادي" في المعارك التي شهدتها محافظة شبوة، كما اتهم سلطات "هادي" بالإسهام في مزيد من الانهيار الاقتصادي، وعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.


وذكر "الزُّبيدي" -في لقاء متلفز أدارته "شنتال صليبا أبي خليل" على قناة "سكاي نيوز عربية"- أن قوات المقاومة الجنوبية هي القوة الوحيدة التي شاركت إلى جوار قوات الانتقالي في معارك مديريات غرب شبوة، وقال: "كنا نسمع عن قوات أخرى تشارك في شبوة ولكن في الحقيقة لم نجد أحداً على الأرض".


جاء هذا التصريح عقب لقاء أجرته المذيعة ذاتها مع رئيس حكومة المناصفة "معين عبدالملك" -مطلع يناير- تضمن تصريحات أشار من خلالها إلى مشاركة قوات حكومته في المعارك التي تشهدها محافظة شبوة، كما تحدث عن قوات العمالقة الجنوبية باعتبارها أحد فصائل قوات "هادي".


رئيس المجلس الانتقالي ، أدان خلال اللقاء طريقة إدارة الملف الاقتصادي من قِبل تلك الحكومة، وقال إن من شأن طريقة الإدارة تلك أن تسهم في مزيد من الانهيار.


وطالب "الزُّبيدي" بتشكيل مجلس اقتصادي يشرف عليه التحالف للخروج من الأزمة الاقتصادية، مؤكداً أن الكثير من الموارد لا تصل عائداتها إلى البنك المركزي في عدن.


وحول اتفاق الرياض الذي تضمن مشاركة المجلس الانتقالي في حكومة المناصفة إلى جانب الفصيل الموالي لـ"هادي"، قال "عيدروس الزُّبيدي" إن السبب في عدم تنفيذ اتفاق الرياض هو مشاركة تنظيم الإخوان في التشكيلة الحكومية، في إشارة إلى جماعة "حزب الإصلاح" الموالية لـ"هادي" والمدعومة من قِبل الجانب السعودي.


وتحدث "الزُّبيدي" عن موقف للمجلس الانتقالي رافضٍ المشاركة في حكومة المناصفة إلى جوار جماعة الإخوان المسلمين، وأكد أن التحالف هو من فرض ذلك وأشار على الانتقالي بضرورة المشاركة.


وبالعودة إلى ملف شبوة وما بعد انتهاء المعارك فيها، أكد "الزُّبيدي" أن القرار بيد قوات التحالف العربي وهي من تحدد، وما قوات الانتقالي إلا شريك فاعل في الميدان، حسب تعبيره. 


وتناول اللقاء حديثاً حول ملف الإرهاب اتهم فيه الزُّبيدي جماعة الإصلاح الموالية لهادي بتغذية داعش والقاعدة، وقال إن نشاط دعم الإرهاب بدأ في العام 1994م ولا تزال تلك الجماعات موجودة، كما تحدث عن المجلس الانتقالي باعتباره شريكاً في مكافحة الإرهاب.


وذكر أن مشاركة الانتقالي في ذلك جاءت عبر قوات الأحزمة الأمنية في عدن وأبين ولحج والضالع، وهي القوات التي شكلتها الإمارات، وكذلك عن طريق مدير أمن عدن السابق "شلال شائع" الذي بات الآن قائد قوات مكافحة الإرهاب.

 

ووجَّه "الزُّبيدي" انتقاداً تجاه قوات هادي المتمركزة في منفذ الوديعة الحدودي مع الجانب السعودي، وقال إن من يقود تلك القوات المسيطرة على المنفذ هو أحد أبناء "الأحمر" الذي بات يستثمر في المنفذ فيما ينبغي عليه أن يحرك قواته للقتال في مأرب.