عاجل .. الوية العمالقة الجنوبية تحسم امرها وتعلن موقفها من المشاركة في معارك الشمال


عاجل .. الوية العمالقة الجنوبية تحسم امرها وتعلن موقفها من المشاركة في معارك الشمال

 


وكالة المخا الإخبارية 

حسمت الوية العمالقة الجنوبية امرها، وأعلنت -قبل قليل- موقفها من المشاركة في معارك تحرير المحافظات الشمالية من مليشيا الحوثي، وفي مقدمها محافظتي مارب والبيضاء.


ونقل السياسي الجنوبي وضاح بن عطية عن مصدر عسكري في العمالقة قوله: إن "العمالقة لا تنوي الذهاب للقتال بتحرير الشمال من مليشيات الحوثي".


واضاف المصدر: ان "مهمة تحرير الشمال تقع على عاتق ابناء الشمال كونهم هم القادرون على تحرير مناطقهم وهم من يتطلب منهم التضحية والفداء لبلدهم".


وكان مصدر عسكري في القوات المشتركة، طالب في وقت سابق اليوم السبت ابطال القوات الجنوبية والوية العمالقة بتوخي الحذر من فخ اعده لهم حزب الإصلاح (فرع تنظيم الإخوان في اليمن) عبر جرهم إلى فخ مارب، واستنزافهم في معارك مع خصومهم مليشيا الحوثي الموالية لإيران.


وأكد المصدر أن "الإخوان يرحبون بمشاركة القوات الجنوبية في معارك مارب والبيضاء لأنهم يسعون إلى ضرب عصفورين بحجر واحدة، بجانب إيجاد المقاتل البديل عنهم لاستعادة 12 مديرية من مديريات محافظة مارب الـ 14 التي سيطر عليها الحوثيون مؤخرا".


موضحا أن "الإخوان يرون في ألوية العمالقة الجنوبية البديل القوي، والعدو القديم، وهم بجرهم إلى مارب يسعون لضرب عصفورين بحجر واحدة، منها استنزاف ألوية العمالقة والحوثيين بشريا وتسليحا في وقت واحد، إضافة لتحصين مدينة مارب المعقل الأخير للإخوان التي شارفت على السقوط بيد مليشيا الحوثي".

 
وقال المصدر : هذا هو المخطط من جانب الاخوان، وهناك كمائن وعمليات غادرة يرتبونها لأبطال العمالقة. فهم يعلمون الموقف المبدئي للعمالقة من الاخوان ومن شرعية هادي الفاسدة التي لا يعترفون بها، وسوف يسعون لاستغلال مبادرة العمالقة لتحرير مارب والبيضاء، باتجاه تصفية العمالقة والحوثيين والسطو على الانتصارات كعادتهم".


محذرا: "في حال نجح الاخوان في هذا، وتمكنوا من استنزاف القوة البشرية والعسكرية لألوية العمالقة خلال خوضها معارك الدفاع عن مارب، ستكون الخطوة التالية لمليشيا الاخوان هي السيطرة مجددا على شبوة وأبين وحضرموت، والعاصمة عدن".


ودعا المصدر العسكري، قيادة العمالقة الجنوبية إلى "أخذ الحيطة والحذر من الفخ الذي يتم اعداده بشكل محكم لإنهاء وجودها وتفتيتها والانقضاض عليها، وأن لا يعطوا الأمان لمليشيا الاخوان، ويحرص ابطال العمالقة أن تتقدمهم مليشيا الاخوان في صفوف المعارك ولا يعطوهم ظهورهم مطلقا".


وحسب المصدر فإن "هذه المصيدة التي أعدها الإخوان لألوية العمالقة في مارب يراد لها أن تكون المسمار الأخير في نعش القضية الجنوبية". مشيرا إلى "التجارب السابقة التي كان تنظيم الإخوان في اليمن مستأثرا بنفوذه سياسيا وعسكريا".