هذا هو السبب الذي أدى إلى تسليم مدينة حرض لمليشيا الحوثي.. !!
وكالة المخا الإخبارية
شن مسؤول في حكومة المناصفة هجوما عنيفا على قيادات عسكرية في الشرعية ، بسبب تراجع قواتهم وخسارتهم معركة حرض .
وقال مستشار وزير الإعلام في حكومة الرئيس المؤقت هادي فهد طالب الشرفي، إن سبب تراجع قواتهم في مديرية حرض بمحافظة حجة، وفشل المعارك التي خاضتها مع جماعة الحوثي في باقي الجبهات يعود لاستمرار من وصفهم بالفاشلين والفاسدين في مركز القيادة والقرار، الموالين لنائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر.
جاء ذلك على لسان مستشار وزير الإعلام ، عبر سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر".
وأشار الشرفي إلى أنه "بعد ثمانية أعوام صار المواطن العادي يدرك مواضع الخلل ويعلم ان استمرار الفاشلين والفاسدين في مركز القيادة والقرار، وخاصة في ملف تحرير الشمال هو الذي يطيل أمد الحرب، ويمنح الحوثي ومليشياته عمراً أطول وفرصاً ذهبية للعربدة والتغول"، حسب تعبيره.
وأكد سقوط المواقع التي سيطرت عليها قوات حكومة هادي المحسوبة على حزب الإصلاح في مدينة حرض ومحيطها مؤخرا بأيدي جماعة الحوثي، لافتا إلى أن "ما حصل في حرض أعاد للمليشيا الحوثية بعضا من معنوياتها".
وتحدث الشرفي عن تحقق توقعاته بخسارة معركة حرض مع بداية العملية العسكرية، بسبب عدم إدخال قوات جديدة في مسرح العمليات، "غير تلك التي تخضع لمحسن وأدواته"، وكذا الإبقاء على قيادة محافظة حجة والمنطقة العسكرية الخامسة الحالية.
ودعا الشرفي، المسئولين والسياسيين والاعلاميين والنشطاء للكتابة عن "معوقات المعركة وأسباب الفشل والخيانات بصوت واحد"، مُعتبرا ذلك "سيحقق النصر في وقت قياسي"، فيما دعا قيادة "الشرعية" والتحالف بقيادة السعودية إلى التخلص ممن وصفها بأدوات الفشل والفساد.
وسبق وأن وجه الشرفي اتهامات عديدة للقيادات العسكرية المحسوبة على مليشيات حزب الإصلاح بالخيانة، وتسليم معسكرات وألوية تحت سيطرتها لمليشيا الحوثي، وآخرها حديثه أواخر ديسمبر من العام الماضي، عن تسليم اللواء الاول حرس حدود عبر قائده هيكل حنتف، بكامل معداته وآلياته العسكرية للحوثيين وتمكينهم من السيطرة عليه، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن "مسلسل خيانات".