مفاجئة غير متوقعة.. داعش يظهر من جديد وسط مدينة مارب.. وهذا ما حدث لأاحد المواطنين.. تفاصيل
وكالة المخا الإخبارية
أقدمت مليشيا الإخوان - حزب الإصلاح - المتسترة بلباس الأمن المركزي في محافظة مأرب على جريمة بشعة تحاكي الجرائم الإرهابية التي يرتكبها عناصر تنظيم داعش في سوريا والعراق.
ففي نهاية شهر أكتوبر الماضي من العام 2021، اختطفت مليشيا الإخوان، "عبدالله علي سعيد قران"، من أحد حواجز التفتيش، واقتادته إلى سجون الجماعة السرية المتفرقة في محافظة مأرب.
وأكدت مصادر ، إن مليشيا الإخوان مارست شتى أساليب التعذيب الوحشية مع المختطف عبدالله علي سعيد قران، في سجونها السرية الخارجة عن إطار ما تسمى بالشرعية.
وانصدم أبناء محافظة مأرب خلال الساعات القليلة الماضية، في نبأ مقتل عبدالله علي سعيد قران بعد أشهر من الاخفاء القسري والتعذيب الوحشي الذي مارسته مليشيا الإخوان الإرهابية بحقه.
ولفتت المصادر إلى عدم انتماء الجندي الضحية قران إلى أي مكون سياسي أو كيان غير أنه قدم شقيقه الوحيد شهيداً في جبهة الساق بيحان ويدعى "عبد الرزاق علي قران".
وأشارت المصادر إلى أن مليشيا الإخوان التي تزعم بأنها أمن مركزي قامت بتعذيب الجندي عبدالله علي سعيد قران لفترة طويلة ثم قطعت أطرافه ومثلت بجثمانه على طريقة داعش الإرهابية.
ويؤكد الناشط السياسي ابوبكر الولص أحد أبناء محافظة مأرب في بلاغ صحفي حصل نافذة اليمن على صورة منه، إن ما يسمى بعناصر الأمن المركزي للإخوان قطع أطراف الجندي الضحية قران وبعد أن توفي تحت التعذيب مثلوا بجثمانه مشيرا إلى أن هذه الأعمال الإرهابية حدثت في سجون المليشيات الإخوانية بمدينة مأرب بالقرب من المحافظ سلطان العرادة.
ووصف الناشط ابوبكر الولص سجون الإخوان بمدينة مأرب بسجون غوانتنامو، مؤكدا أن وقوع جرائم كبيره تلك السجون لم يحصل مثلها في اي سجون العالم. حد قوله.
واشار إلى وجود سجون متفرقة ومخفيه لجماعة الإخوان بمأرب ويشرف عناصر أجنبية إخوانية على عمليات التعذيب والتحقيق مع المعتقلين بكل وحشية تمتاز بها داعش.
وطالب الناشط الولص، قيادة التحالف العربي بالتدخل العاجل باسرع وقت، من أجل إنقاذ آلاف المعتقلين المظلومين تحت التعذيب والتعزير والذبح في ظل غياب تام وصمت مريب لقيادة السلطة المحلية في مأرب.
وقال إعلاميون ونشطاء حقوقيون في مدينة مأرب : "ندين ونستنكر ما حدث للشهيد عبدالله علي سعيد قران، الذي تم اختفائه قصريا منذو شهر نهايه شهر اكتوبر 2021 لم يتم العثور عليه ولا على مكان احتجازه ونتفاجئ اليوم بخبر استشهاده في احدي سجون مدينة مارب بدون اي ذنب".
واضاف النشطاء : "نناشد المحافظ اللواء سلطان العرادة بسرعه التحقيق وتسليم الجناه الذين تلطخت اياديهم القذرة بدم. مواطن بريئي الى العداله فا الجميع يعرف هذا الشخص ، انه لا يتبع ، اي جهه وليس له علاقه لا بسياسه ولا له علاقه لا بحوثي ولا بانتقالي ولا غير ذلك قدم شقيقه الوحيد شهيد وشخص بعد حاله ويتيم يعول اسرة".