جماعة الإخوان تختطف ثلاثة قيادات من اللواء 35مدرع بعد يوم من اختطاف قائد اللواء الثالث حراس جمهورية


جماعة الإخوان تختطف ثلاثة قيادات من اللواء 35مدرع بعد يوم من اختطاف قائد اللواء الثالث حراس جمهورية

 

 


وكالة المخا الإخبارية

 

 

تواصل مليشيا حزب الإصلاح عمليات الإختطافات والإخفاء القسري لمنتسبي اللواء 35 إضافة الى فرض أشخاص في قيادة اللواء وعزل قيادات أخرى غير موالية للحزب .

وقال مصدر عسكري من اللواء 35إن جماعة الإخوان إختطفت بمحافظة تعز، السبت، ثلاثة من منتسبي اللواء 35 مدرع، لرفضهم سيطرتها على قيادة اللواء، بعد اغتيال قائده العميد عدنان الحمادي.

وأكد المصدر أن مليشيا الحشد الشعبي إختطفت المساعد رشدي الشدادي، وعبدالرقيب البعداني، وزكريا فاروق بمديرية المعافر، قبل أن تقتادهم إلى الصالة الرياضية بعد مصادرة أسلحتهم الشخصية.

كما لفت المصدر الى أن المليشيات الإخوانية تحاول تحت مسمى إطلاق حملات أمنية، التغطية على فشلها وعجزها عن القبض على القتلة والمجرمين، بالقبض على معارضيها والرافضين لفرض هيمنتها على اللواء 35 مدرع.

وكانت الجماعة قد إستحدثت مطلع الشهر الجاري معسكرين في تعز ولحج ودعت الى التحشيد ، محددة معايير للمتقدمين على أن يكونوا من ضمن الموالين للحزب والجماعة وملتزمين بالثقافة التي ينتهجها حزب الإصلاح.

على صعيد متصل اختطفت مليشيا الإخوان قائد اللواء الثالث حراس جمهورية قائد الورد من منزله واقتادته الى مكان محهول.

وحذرت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي من المساعي الخبيثة التي تقوم بها مليشيا الإخوان في التربة بمحافظة تعز، بهدف ارباك المشهد وخلط الأوراق خدمة لمليشيا الحوثي الإيرانية.

وقال مصدر عسكري رفيع في المقاومة الوطنية إن اختطاف العميد قايد الورد، قائد اللواء الثالث حراس جمهورية من منزله واقتياده إلى مكان مجهول يؤكد ان هذه المليشيا تعمل وفق سياسة العصابات الخارجة عن النظام والقانون.

وأضاف: "هذه الاستفزازات الرخيصة لن تأتي سوى بنيران حارقة تكون عبرة لتلك المليشيا التي تنفذ اجندات تركية قطرية، وتعمل كأداة رخيصة بيد الخارج".
وأكد المصدر أن منتسبي المقاومة الوطنية حراس الجمهورية حريصون على وحدة الصف بين مختلف الوحدات العسكرية وخصوصا المنضوية تحت راية القوات المشتركة في مواجهة مليشيا الحوثي.

مشيرا إلى أن تلك العناصر الاخوانية في التربة تسعى الى خلط الأوراق وارباك المشهد وحرف الهدف، ونقل المعركة من مواجهة الحوثيين وتحرير الحديدة الى التربة والحجرية.

واستغرب المصدر من قيام مليشيا الاخوان بهذه الاستفزازات والاعمال الاجرامية والارهابية بحق منتسبي الوية حراس الجمهورية، وهو ما يؤكد سعيها الى تخفيف الضغط على مليشيا الحوثي.

لافتا الى ان اليوم تكشفت الحقيقة وباتت واضحة جلية في التعاون والتنسيق بين مليشيا الاخوان والحوثيين، في سبيل النيل من المقاومة الوطنية والقوات المشتركة ككل.

وجدد المصدر تحذيره بشأن عملية اختطاف العميد قايد الورد، مؤكدا انها لن تمر بهذه السهولة وسيكون الرد قاس وموجع.