اتهامات بين فصائل الهبة الشعبية في حضرموت
اتهامات بين فصائل الهبة الشعبية في حضرموت
وكالة المخا الإخبارية
اتهمت القيادة القبلية في مخيم العيون بقيادة الشيخ "صالح بن حريز"، القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في حضرموت باستغلال الأحداث الشخصية لتنفيذ مكاسب سياسية.
واعتبرت قيادة مخيم العيون -في بيان لها- أن ما ورد في بيان الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت واتهامها لمخيم العيون بالوقوف وراء الاعتداء على الشيخ "غالب حسين الكثيري" مجرد مغالطات وتهديدات ضد قيادات ومناصري الهبة الحضرمية.
وأشارت إلى أن الشيخ "الكثيري" مدير الإدارة الجماهيرية بانتقالي المكلا تعرض -الأحد 27 مارس الجاري- لاعتداء بعد خلاف شخصي من قيادي آخر في الانتقالي وهو "يسلم بن محفوظ" على آلية توزيع الغاز بوحدة النور في منطقة روكب، وأن الحادث لم يكن مرتبطاً بأي كمين كما ادعى بيان الانتقالي.
واستغرب بيان مخيم العيون محاولة الانتقالي تأويل الحادثة الجنائية وتحويلها إلى شحن سياسي وزرع الفتنة بين أبناء حضرموت.. مؤكداً أن الهدف منها قلب الحقائق لتنفيذ مكاسب سياسية وتشويه سمعة قيادة مخيم العيون.
يأتي ذلك ضمن صراع يحتدم بين فصائل القبلية التي نجحت حكومة هادي في تشتيتها واستغلالها وحرفها عن مسارها الأول المتمثل بإيقاف نهب ثروات حضرموت والمطالبة بالحقوق المشروعة لأبناء المحافظة، حيث أظهر الفصيل القبلي في مخيم الردود الذي يقوده الشيخ "حسن الجابري" تبعيته للمجلس الانتقالي والعمل وفق توجهاته، فيما برزت مواقف مؤيدة من قِبل الفصيل الآخر في مخيم العيون بقيادة الشيخ "صالح بن حريز" لجماعة الإصلاح ونائب هادي الجنرال علي محسن الأحمر.