في ذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر.. قيادات عسكرية في المقاومة الوطنية تتوعد مشايخ "طوق صنعاء" لخيانتهم الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح


في ذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر.. قيادات عسكرية في المقاومة الوطنية تتوعد مشايخ

 

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

 

شهدت مدينة المخا وعدد من المناطق المحررة فعاليات ثقافية وخطابية احياءً لذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر.

وأكدت الفعاليات على مواصلة النضال الجمهورية والكفاح المسلح وصولا الى تحرير العاصمة صنعاء من مليشيا الحوثي الإيرانية.

 

وتوعدت قيادات عسكرية في المقاومة الوطنية، مشايخ طوق صنعاء الذين خانوا الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، والذين كان موقفهم في انتفاضة ديسمبر مخزٍ.

وقال قادة الوية حراس الجمهورية: "إن خيانات مشايخ بني مطر والحيمة وهمدان وبني الحارث وسنحان وخولان وبلاد الروس، لن تمر ولن تسقط مع تقادم الأيام والسنين، ولا بد ان يأخذوا جزائهم حيال غدرهم وخيانتهم لزعيم الأمة والعرب الشهيد علي عبدالله صالح".

وأضافوا" لولا تلك الخيانات وارتماء المشايخ في أحضان مليشيا الحوثي الإيرانية لما نجحت المليشيا في السيطرة على العاصمة صنعاء".

وأشاروا إلى أن الانتفاضة كانت تعول على مشايخ طوق صنعاء ومنهم يحيى غوبر ويحيى المطري ومحمد سوار ومحمد الغادر والشيخ عايض وغيرهم من مشايخ الطوق الذين خانوا الزعيم علي عبدالله صالح.

 

وأكدت القيادات العسكرية، أن الخيانات والطعنات الغادرة التي تعرض لها الزعيم من مشايخ الطوق ستعود وبالا ونارا عليهم في القريب العاجل.

 

لافتين إلى أن الغريب ان أولئك المشايخ محسوبين على المؤتمر الشعبي العام، ولم يحركوا ساكنا في انتفاضة 2 ديسمبر، بل سارعوا بالارتماء هم واولادهم الى أحضان الحوثي.

 

مؤكدين انهم تناسوا ما قدم لهم الزعيم علي عبدالله صالح وجعل منهم شيء يذكر في أوساط قبائلهم، وهم لم يكونوا إلا رعاع يبحثون عن لقمة العيش وما يسد رمقهم من كسرة خبز وشربة ماء.

 

واستدلت القيادات العسكرية بالقصور التي حصلوا عليها ابان حكم الزعيم ورغد العيش الذي هم فيه الى الان، ولكن ذيل الكلب عمره لن ينعدل.