مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يرد على اتهامات موجهة للزعيم صالح بقتل الحمدي.. تفاصيل


مصدر في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يرد على اتهامات موجهة للزعيم صالح بقتل الحمدي.. تفاصيل

 


وكالة المخا الإخبارية 


استغرب مصدر سياسي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الاتهامات المباشرة التي شنتها وسائل إعلام مختلفة على الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح واتهامه بالوقوف وراء جريمة مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي.

 

وتستدل تلك المواقع الإخبارية التابعة لحزب الإصلاح والحوثي، على وثائق المخابرات الأمريكية، فضلا عن قيامها بتجيير مقابلة تلفزيونية للزعيم صالح مع قناة روسيا اليوم والتي أوضح من خلالها الجهة المتورطة في تنفيذ الجريمة.

 

وتحاول وسائل إعلام الإخوان ومليشيا الحوثي على تزييف التاريخ، وإنقاذ نفسها وتاريخها من جريمة كانت هي أحدى الجهات المنفذة لها، خصوصا والرئيس الحمدي هو أول من بدأ بتقليص نفوذ الإخوان في اليمن، وهو ما دفع بالإخوان إلى تصفيته في جريمة استنكر لها اليمنيون.

 

وأشار المصدر إلى أن تلك الوثائق التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، غير صحيحة، وتم تلفيقها، والزعيم قد أوضح سابقا وأكد هوية المنفذين، وهو الاعتراف الأكثر جرأة منذ توليه الحكم في العام 1978م، حتى استشهاده في العام 2017م.

 

وأوضح المصدر أن وسائل إعلام الإخوان تعمل على تمجيد حقبة الرئيس إبراهيم الحمدي، التي لم تتعدى أربع أعوام، رغم أن تلك الحقبة جعلت اليمن معزولا على مستوى المنطقة، وسجلت فشلا كبيرا في السياسية الخارجية اليمنية، وأحدثت نزاعات سياسية مع دول الجوار، فضلا عن اعتماد الدولة والحكومة والجيش على الهبات والمساعدات الكويتية وغيرها من الدول.. لافتا إلى أن جريمة قتله كانت متوقعة خصوصا وأن قادة الدول المجاورة لليمن لم تكن راضية عن قرارات الحمدي وتحركاته التي أدخلت اليمن في دائرة الفتن والحرب.

 

وأكد المصدر أنه من غير المعقول أن يتم مقارنة عهد الحمدي بعهد الزعيم صالح، الذي حقق الوحدة اليمنية واستخرج النفط والغاز، وشهدت اليمن في عهده نقلة نوعية وتطورا كبيرا في مختلف المجالات.