بينهم نجل العميد طارق وشقيقه محمد.. صفقة جديدة بين الحوثيين والسعودية لتبادل الأسرى.. تفاصيل


بينهم نجل العميد طارق وشقيقه محمد.. صفقة جديدة بين الحوثيين والسعودية لتبادل الأسرى.. تفاصيل

 

 
وكالة المخا الإخبارية 
 
 
كشفت مليشيا الحوثي الموالية لإيران عن توصلها إلى اتفاق نهائي مع المملكة العربية السعودية ، يتضمن تبادل أسرى الجانبين، في حين يلف الغموض مصير الأسرى من الجيش الوطني والمعتقلين لدى المليشيا. 
 
 
 
جاء ذلك في تصريح بما يسمى رئيس لجنة شؤون اسرى الحوثيين، عبدالقادر المرتضى ، أكد فيه اعتماد القوائم النهائية لأسرى الجيش السعودي لدى المليشيا وأسرى المليشيا المحتجزين في السعودية . 
 
 
 
وقال القيادي الحوثي المرتضى، مساء السبت، وفق قناة المسيرة التابعة للمليشيا: " تم التوقيع على القائمة الأخيرة التي من خلالها سيتم تبادل الأسرى بيننا وبين الجانب السعودي ". 
 
 
 
مضيفاً: " لا زال هناك بعض الإشكاليات مع الأطراف الأخرى من اليمنيين وقد تحدثنا بذلك مع الفريق السعودي الذي وعد بحل المشكلة ". 
 
 
 
ووصف رئيس لجنة أسرى الحوثيين ، زيارة وفدهم إلى السجون السعودية بـ "الناجحة"، موضحا أنه "تم تصحيح قاعدة البيانات التي كانت تعتبر إشكالية فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق ". 
 
 
 
معبرا عن "أمله أن تكون هذه الزيارات خطوة أولى في مجال تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وأيضا في إطار إنهاء هذا الملف الإنساني". 
 
 
 
زاعماً "الحرص على أن يبقى ملف الأسرى إنسانيا مهما كانت التغيرات الأخرى وأنه لا يمكن أن ربط هذا الملف بأي متغيرات سياسية أو عسكرية أو أمنية ". 
 
 
 
وقال " نأمل أن تكون الأطراف الأخرى بنفس المستوى من الاستعداد ونحن مستعدون لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ". مردفاً: "لا زلنا نأمل أن يكون هناك زيارات مماثلة فيما بيننا وبين الأطراف اليمنية الأخرى ". 
 
 
 
يأتي هذا بعد أن صدمت المملكة العربية السعودية، ملايين اليمنيين على اختلاف توجهاتهم، بإعلان هو الأول من نوعه منذ انطلاق التحالف بقيادة السعودية والإمارات لاستعادة الشرعية من مليشيا الحوثي الانقلابية. 
 
 
 
حدث هذا بتوجيه مسؤول عسكري سعودي رفيع، عبارات شكر وإطراء إلى مليشيا الحوثي، في خطوة غير مسبوقة للمملكة تجاه المليشيا اثارت استغراباً واسعاً. 
 
 
 
وقال سالم الحربي رئيس الفريق السعودي الذي وصل الى صنعاء، ليل الاربعاء، للتأكد من هوية أسرى من الجيش السعودي تحتجزهم المليشيا، بالتزامن مع توجه وفد حوثي مماثل الى السعودية: "أشكركم -بإسمي ونيابتا عن زملائي- على حسن المعاملة مع أسرانا، ونشكركم على حسن الاستقبال والضيافة". 
 
 
 
مضيفاً وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات الحوثيين في صنعاء: "هذا غير مستغرب منكم فأنتم أهل الكرم، وزملاؤكم الذين وصلوا للمملكة هم إخواننا وأهلنا، ومكانهم فوق الرأس".

 

المستجدات تأتي بعد أن أعلنت الامم المتحدة، في مارس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق تاريخي رعت ابرامه بين الحكومة المعترف بها ومليشيا الحوثي الانقلابية، لتبادل الأسرى. 
 
 
 
وأكدت الحكومة التوصل إلى تفاهمات مع مليشيا الحوثي الانقلابية لإطلاق سراح 2223 أسيرا ومختطفا من الطرفين، بينهم عدد من كبار اسرى الشرعية العسكريين والسياسيين لدى الحوثيين، يتقدمهم شقيق الرئيس المقال هادي ووزير الدفاع السابق، واخرين. 
 
 
 
صرح بها وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو اللجنة الإشرافية لتبادل الاسرى والمختطفين ماجد فضائل، قائلا: "إن الاتفاق جرى برعاية مكتب المبعوث الاممي إلى اليمن، ويقضي بإطلاق سراح 800 من مختطفي وأسرى الحكومة مقابل إطلاق سراح  800 أسيراً حوثيا". 
 
 
 
مضيفا: "الاتفاق شمل أيضاً أن يطلق الحوثيون سراح اللواء ناصر منصور (شقيق الرئيس هادي)، واللواء محمود الصبيحي (وزير الدفاع السابق) ومحمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق محمد عبدالله صالح و16 أسيراً سعوديا و3 سودانيين". 
 
 
 
وتابع في سلسلة تغريدات بموقع "تويتر" قائلا: "مقابل إطلاق الحكومة سراح 600 من أسرى الميليشيا الحوثية". مشيرا إلى أن "قضية الأسرى والمختطفين قضية إنسانية غير قابلة للمزايدة، وجاءت هذه الصفقة بعد جهد كبير ومسار طويل من التفاوض والمشاورات برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن".