صالح: الإخوان وحلفاؤهم يعملون على زرع خنادق مفخخة في طريق الحكومة


صالح: الإخوان وحلفاؤهم يعملون على زرع خنادق مفخخة في طريق الحكومة

 


وكالة المخا الإخبارية

 
حذر نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح، من استمرار عراقيل الإخوان في طريق حكومة الكفاءات الجديدة، الذي توج إعلانها جهد سعودي حاسم ومحوري.

ولا تزال المخاوف من اختلاق الإخوان لعقبات جديدة قائمة بشكل كبير في أعقاب سياسة توزيع التوجهات التي اعتمدها حزب الإصلاح (الرافعة السياسية للتنظيم الدولي الإرهابي) للاستحواذ على حصص الأحزاب ومراكز القوى الأخرى.

ولم يستبعد القيادي في المجلس الانتقالي أن يعمل الإخوان وحلفاؤهم على زرع خنادق مفخخة في طريق الحكومة برئاسة الدكتور معين عبدالملك، مستغلة نفوذها وسيطرتها الكبيرة في مفاصل مؤسسات الدولة.

وقال، في تصريحات صحفية، إن تغلغل الإخوان خلال السنوات الماضية أسهم في اختطاف قرار الشرعية، ووصل حده إلى استغلال مؤسسة الرئاسة لصالح مشروعها التدميري، مضيفا إن "هناك جماعات معارضة لاتفاق الرياض والمتمثلة بجماعة الإخوان ومن يمشي في ركابها تخلق فخاخا كبيرة لإفشال مهام الحكومة الجديدة".

وأشار صالح إلى أنه لولا الإصرار الكبير للسعودية ما كان لفرقاء السياسة أن يصلوا إلى تحقيق توافق حول تشكيل حكومة جديدة، تمخضت وسط حمام دم في أعقاب تدخلها الحاسم في إسكات صوت المدافع على الأرض بناء على اتفاق الرياض.

وأشار إلى أن الدور المحوري للأشقاء في التحالف بقيادة السعودية دفع بجميع الأطراف للوصول إلى مستوى عالٍ من تنفيذ مصفوفة اتفاق الرياض وأثمر توافقا في خضم محاولات حثيثة من قبل بعض الأطراف داخل الشرعية استهدفت إفشال السلام والاستمرار في الحرب لتعطيل حشد الجهود نحو المعركة الحقيقية مع الانقلاب الحوثي.

ونوه إلى أن الخطوات الأكثر أهمية وعبدت الطريق نحو خروج تشكيل الحكومة إلى الضوء برزت عقب ما تم إنجازه في الشق العسكري وفقا لاتفاق الرياض، ووقف نزيف الدم والفصل بين القوات المتحاربة بفعل الجهد الكبير لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية ومشاركة الإمارات الفاعلة.

ولفت إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي قدم مرونة مسؤولة في تنفيذ الشق العسكري ومثلها على طاولة المفاوضات، كما قطع بالتزامه في تنفيذ بنود آلية تسريع اتفاق الرياض وإعادة نشر القوات العسكرية بين العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين الطريق أمام أي مساعٍ إرهابية لنسف الاتفاق بعد عام من إبرامه.

ووفقاً لصالح فإن المجلس الانتقالي نفذ "ما عليه في الشق العسكري بإعادة تموضع قواته العسكرية خارج عدن وانسحابها من خطوط التماس في أبين، بناء على خارطة انتشار قدمها التحالف العربي وحددت التموضع في مواقع معينة".