القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر يتهم السعودية باحتجاز الرئيس هادي


القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر يتهم السعودية باحتجاز الرئيس هادي

 

 

 وكالة المخا الإخبارية


قلل القيادي في حزب الإصلاح، الفرع اليمني لتنظيم الإخوان المسلمين، حميد الأحمر، من أهمية إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، وفق اتفاق الرياض، وذلك بعد فشل كل محاولات "الإخوان"، لتعطيل الاتفاق وإفشال وتشكيل حكومة المناصفة.

ولم يجد حميد الأحمر، المقيم في تركيا، في تشكيل الحكومة، إثباتاً لجدية التحالف العربي بقيادة السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، إذ رهن مصداقية تنفيذ الاتفاق، بما أسماه "عودة دائمة للرئيس عبدربه منصور هادي وكافة مسؤولي الدولة وتمكين الشرعية من ممارسة أعمال السيادة". كما قال.

ويأتي حديث الأحمر عن "عودة الرئيس وتمكين الشرعية من أعمال السيادة"، ضمن مزاعم "الإخوان" عن احتجاز "هادي" في السعودية، ومنعه من العودة إلى البلاد، كما أنه يتسق إلى حد كبير مع خطاب الحوثيين الذي يحاول تصوير دور التحالف العربي في اليمن بأنه "احتلال".

وقال حميد الأحمر، في نشر على صفحته في الفيسبوك: "بعد إعلان الحكومة الجديدة وعلى الرغم من وجود ملاحظات كثيرة على التشكيلة الوزارية، والإخلال بمبدأ التمثيل العادل لكافة المناطق والأقاليم والقوى إلا أن المحك الحقيقي لمصداقية التحالف تكمن في التنفيذ الصادق والجاد والحقيقي لاتفاق الرياض".

واعتبر أن "المعيار الوحيد لإثبات مصداقية ومهنية تنفيذ اتفاق الرياض يكمن في عودة رئيس الدولة وكافة مؤسسات ومسئولي الدولة عودة دائمة إلى المناطق المحررة، وتمكين الشرعية من ممارسة أعمال السيادة كاملة وغير منقوصة في المناطق المحررة"، -على حد قوله – وهو اتهام ضمني للسعودية باحتجاز هادي.

في المقابل، تجنب حميد الأحمر، الحديث ولو على استحياء، عن جوهر اتفاق الرياض، الذي يرتكز على توحيد الجهد السياسي والعسكري للقوى المؤيدة للتحالف العربي، لمواجهة مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، حيث بدا "حميد" كما لو قد سلم بشرعية الحوثي على شمال اليمن.