ورد للتو.. أول رد رسمي للانتقالي بشأن المفاوضات بين السعودية والحوثيين وصرف المرتبات.. تفاصيل


ورد للتو.. أول رد رسمي للانتقالي بشأن المفاوضات بين السعودية والحوثيين وصرف المرتبات.. تفاصيل

ورد للتو.. أول رد رسمي للانتقالي بشأن المفاوضات بين السعودية والحوثيين وصرف المرتبات.. تفاصيل

وكالة المخا الإخبارية


كشف المجلس الانتقالي عن رفضه لكل مبادرات أو اتفاقيات سياسية لا تتضمن حل للقضية الجنوبية.

جاء ذلك، غداة تسريبات لنقاط اتفاق بين السعودية والحوثيين، بشأن ايقاف الحرب وصرف المرتبات وفتح المطارات والموانئ.


وقالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بان أي عملية سياسية يجب أن تستوعب الواقع على الأرض والجذور الحقيقية للأزمة وفي مقدمتها قضية الجنوب.
 
واستمعت الهيئة في اجتماعها الدوري، ، اليوم الثلاثاء،  برئاسة فضل الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس.. إلى الإحاطة التي قدمها نائب الشؤون الخارجية للمجلس أنيس الشرفي، حول الأحداث والمستجدات الخارجية ذات الصلة بالشأن الجنوبي، وفي مقدمتها الحراك السياسي والدبلوماسي، في عدد من دول الإقليم والعالم، لتمديد الهدنة الأممية، كمنطلق لتسوية سياسية لإحلال السلام.
 
 وجددت الهيئة بهذا الشأن تأكيدها على ما طرحه اللواء الزُبيدي خلال لقاءاته مع سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في بلادنا بضرورة أن تستوعب العملية الواقع الموجود على الأرض، وتعالج الجذور الحقيقية للأزمة وفي مقدمتها حل قضية الجنوب، بما يلبي طموحات شعبه وحقه في تقرير مصيره.

يأتي ذلك، في وقت عملت وسائل اعلام السعودية تخفيف لهجتها الإعلامية تجاه مليشيا الحوثي، والحديث عن انفراج وتقدم في ملف الازمة اليمنية، وتسليط الضوء على ابرز ما سمته التفاهمات بين الرياض والحوثي، بوساطة عمانية . 
 
وبثت قناة الحدث العربية" السعودية، ما أسمته تسريبات لبنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في المفاوضات غير المباشرة بين المملكة والحوثيين عبر وساطة عمانية، دون أن تشير إلى مجلس القيادة الرئاسي أو إلى حكومة معين عبدالملك كطرف في التفاهمات.
 
 وأبرزت القناة استجابة التحالف لاشتراطات الحوثي بصرف مرتبات الموظفين في عموم اليمن وفقا لكشوفات العام 2014، وكذا توسيع وجهات الرحلات من مطار صنعاء إلى دول جديدة كقطر والأردن وماليزيا والهند  بالإضافة إلى مصر والأردن، وأكدت القناة أن الاتفاق تضمن كل تلك الاشتراطات بدون اجتزاء.
 
 القناة بدت في استعراضها لما سمته تسريبات بنود الاتفاق حول التفاهمات السعودية الحوثية وكأنه انتصار لطالما طال انتظاره، إذ أكدت أن بنود الاتفاق تضمنت رفع الحصار نهائيا على ميناء الحديدة، واختتمت معلوماتها بالقول: إن "تنفيذ هذه البنود سيتم  قبل اعلان تمديد الهدنة رسميا لستة اشهر" .
 
مراقبون اعتبروا هذا مؤشرا خطيرا "لانجرار أو اضطرار التحالف إلى التهدئة مع المليشيا الحوثية". مشيرين إلى أن "قناة الحدث لا يمكن أن تسلط الضوء على مثل هذه التسريبات إلا بضوء أخضر من القيادة السعودية". 
 
وأكدوا أن "السعودية تهتم لرأي وموافقة قيادة مجلس القيادة، ولكنها هذه المرة حريصة على تأمين منشآتها النفطية من هجمات الحوثيين، وتسعى لإنهاء الحرب بتسوية تحظى بموافقة كل القوى ليجد طريقه للتنفيذ".